سړطان القولون لا تظهر عادة أعراضه في المراحل المبكرة هناك علامة قد تستهين بها تظهر في بداية المړض

موقع أيام نيوز

سړطان القولون لا تظهر عادة أعراضه في المراحل المبكرة هناك علامة قد تستهين بها تظهر في بداية المړض 

 

سړطان القولون هو سړطان الأمعاء يظة (القولون)، الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، وسړطان المستقيم هو سړطان آخر يكون على بعد عده بوصات من القولون.

معظم حالات سړطان القولون تبدأ صغيرة، غير سړطانية (حميدة) كتل من الخلايا تسمى الاورام الحميدة الغدية، ومع مرور الوقت ب هذه الاورام الحميدة تصبح سړطان القولون. الاورام الحميدة قد تكون صغير، لهذا السبب، يوصي الأطباء بإجراء اختبارات الفحص العادية للمساعدة في منع سړطان القولون عن طريق تحديد وإزالة الاورام الحميدة قبل أن تصبح سړطان القولون.

 

 

سړطان القولون هو ثالث أكثر الأورام شيوعاً في ألمانيا وهو قابل للشفاء إذا تم التعرف عليه واكتشافه بوقت مبكر. فكيف يمكن اكتشافه بوقت مبكر خصوصا أنه لا يمكن تحديد سبب محدد له؟
سړطان القولون والمستقيم مرض خبيث يتسلل على مدار وقت طويل دون أعراض أو بأعراض غير محددة. ويمكن أن تحدث العلامات الأولى عند الإصابة بأمراض الأمعاء الأخرى، على سبيل المثال لا الحصر، متلازمة القولون العصبي، التهاب بطانة المعدة، قرحة المعدة، البواسير.

 

 

 

 

عند معظم البشر، لا يمكن تحديد سبب محدد لسړطان القولون والمستقيم، كما أوردت يومية “فراكفورتر روندشاو” الألمانية.

 

 

إذا تم اكتشاف سړطان القولون والمستقيم مبكراً، فإن فرص علاجه واعدة. لذلك من المهم للغاية أن تأخذ العلامات المبكرة المحتملة على محمل الجد.

في بدايته لا يسبب سړطان القولون في الغالب أي أعراض، وبالتالي لا يمكن اكتشافه إلا في مراحل لاحقة. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم. في بعض الأحيان يتجلى ذلك، على سبيل المثال، في آلام في البطن أو تغييرات عند طرح البراز.

• الضعف والتعب، وهو العرض الوحيد عند بعض الناس.

 

 

• الألم عند الذهاب للحمام لطرح البراز ومغص في البطن بمعزل عن أوقات طرح البراز.

 

• مشاكل في الجهاز الهضمي: كالإمساك وصعوبة إخراج البراز، وحدوث أصوات عالية متكررة في الأمعاء، وانتفاخ البطن، ووجود غثيان متكرر أو الشعور بالامتلاء على الرغم من عدم تناول الطعام بشكل كافٍ.

• ډم ومخاطيات في البراز.

 

 

• الشعور بأن المستقيم لم يفرغ بالكامل بعد حركة الأمعاء.

 

 

كما يمكن أن يشير النشاط المنخفض والتعب المتكرر، فضلاً عن الحمى الطفيفة المتكررة والتعرق الليلي بشكل عام إلى وجود الورم. في مراحل أكثر تقدماً يحدث ڼزف منتظم بسبب الورم ما يسفر عن الإصابة بفقر الډم، ما يؤدي بدوره للشحوب وفقدان الوزن.

 

 

 

 

عوامل تزيد مخاطر الإصابة:

• الأورام الحميدة في القولون.

 

 

• الأمراض المعوية مثل التهاب القولون التقرحي، وهو مرض مزمن يسبب التهاب الأمعاء الغليظة، أو مرض كرون.

• نظام غذائي أحادي الجانب للغاية: تناول الكثير من الدهون واللحوم والأطعمة المصنعة والقليل من الألياف.

• وجود أقارب يعانون من سړطان القولون أو زوائد القولون.

• أسلوب الحياة غير الصحي، كعدم ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن، والټدخين المنتظم، والإفراط في تناول الكحول.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط