لماذا نهى النبي ﷺ عن ثمن الکلپ، ومهر البغي، وحلوان الكاهن ؟

موقع أيام نيوز

لماذا نهى النبي ﷺ عن ثمن الکلپ ومهر البغي وحلوان الكاهن 
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن.
الراوي أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث البخاري المصدر صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم 2237 خلاصة حكم المحدث صحيح
شرح الحديث 
أحل الله لعباده الطيبات وحرم عليهم الخبائث من كل شيء وفي كل شيء من المطعم والمشرب والمكسب والتجارة وغير ذلك كما حث الشرع المسلم عي أن يكون كريم النفس مترفعا عن الدنايا وفي هذا الحديث يروي أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عيه وسلم نهى عن ثلاثة أشياء

الأول عن بيع الكلب وأخذ ثمنه مطلقا وما تم كسبه من ذلك فهو مال غير طيب لأن الكلب منهي عن اقتنائه وتربيته إلا كلب الماشية والحرث قيل إن هذا حكم عام سواء كان معلما عي الصيد أو غير معلم أو كان مما يجوز اقتناؤه أو مما لا يجوز اقتناؤه. وقيل يستثنى من ذلك كلب الحراسة والصيد لأنه ذو منفعة كما في سنن الترمذي من حديث أبيهريرة رضي الله عنه إلا كلب الصيد. وفي رواية الدارقطني إلا الكلب الضاري
وهو المعتاد للصيد فكأنه عيه السلام نهى عن ثمن الكلب إلا الكلب الذي أذن في اتخاذه للانتفاع به ويحتمل أن يكون النهي عن ثمن الكلب كان في بدء الإسلام ثم نسخ ذلك وأبيح الاصطياد به وكان كسائر الجوارح في جواز بيعه.
والثاني عن مهر البغي وهو الثمن الذي تتقاضاه الژانية مقابل تسليم نفسها للرجل الأجنبي وسماه مهرا لكونه عي صورته وقدكانوا في الجاهلية يكرهون إماءهم عي الژنا والاكتساب به فأنكر الإسلام ذلك في قول الله تعالى ولا تكرهوا فتياتكم على الپغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم النور 33
.والثالث عن حلوان الكاهن وهو ما يأخذه الكاهن أو الكاهنة مقابل تنبؤهما بالغيب. والكاهن هو الذي يدعي علم الغيب ويخبر الناس بزعمه عن الكائنات الغيبية والأشياء المستقبلية وهو شامل لكل من يدعي ذلك من منجم وضراب بالحصى ونحوه وسمي ما يتقاضاه الكاهن حلوانا تشبيها بالشيء الحلو لأنه يؤخذ سهلا بلا كلفة
أن رسول الله صلى الله عيه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن.
الراوي أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث البخاري المصدر صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم 2237 خلاصة حكم المحدث صحيح
شرح الحديث 
أحل الله لعباده الطيبات وحرم عليهم الخبائث من كل شيء وفي كل شيء من المطعم والمشرب والمكسب والتجارة وغير ذلك كما حث الشرع المسلم عي أن يكون كريم النفس مترفعا عن الدنايا.
.اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تم نسخ الرابط