قصه امى كامله
المحتويات
قصه امى كامله
الاب
شوفي بقي يا روان انت عارفة هتعملي اية احنا هنبعد نهائي عن العمارة و هنروح منطقة تانية علشان محدش يتعرف علينا عايزين الشغل يمشي مظبوط احنا ما صدقنا نلاقي شغل مش عايزين حاجه حاجة تبوظ الشغل ده
روان بضعف
هي امي كانت بتشتغل الشغل ده
الاب
ايوة يا ستي كانت بتشتغل معايا امال مفكرة اية يعني بناكلكم ونشربكم ازاي يا روان هي الدنيا مستحملة اديكي شايفة يا روان العيشة صعبة و انا يا بنتي كبرت و مبقتش قدر تحكمات صحاب
روان بدموع
كنت بتقبل علي امي كدة و دلوقتي بتقبل عليا انا كمان
الاب
احنا اللي هنزيده هنعيده تاني يا روان
روان
تمام بابا يلا بينا
الاب اخدها وراحوا لمكان معين و كانت ترتدي ملابس ضيقة و وابتدت تتكلم مع الناس حتي يسهل علي ابوها ياخد يسرق منهم الفلوس من غير ما يحسوا بحاجة وبعد ما بتشوف ابوها اخد اللي عايزه بتقفل الكلام و بتسبهم و تمشي
روان وهما ماشين
اتمني تكون الفلوس رضيتك
الاب بفرح
طبعا اه لو نعمل المبلغ ده كل يوم ده احنا النهاردة محظوظين يا روان ولله
روان
ماشي اما نشوف اخرتها
ثاني يوم في الجامعه كانت واقفه روان مع اصحابها
ندى
يا بنتي ما تيجي نخرج وخلاص بدل ما انت قاعده في البيت ليل نهار كده
معلش مش هقدر حاسه ما ليش مزاج اليومين دول اخرج ولا اعمل اي حاجه
ندى
طب ما دي احسن فرصه انك تخرجي وتغيري جو على الاقل نفسيتك تتحسن ولا ايه يا سلمى
سلمى بهدوء
معاكي حق يا ندى بدل ما احنا بقينا نشوفك صدفه يا روان على الاقل نخرج كم ساعه مع بعض
روان بكسوف
يعني بصراحه انا مش هيبقى معايا فلوس اخرج انا بقيت اجي اصلا الجامعه بالعافيه انتم عارفين المصاريف غليت قد ايه والحاله صعبه شويه فمش هقدر اخرج
قولي بقى كده لكن ما تقعديش تقولي ما ليش مزاج ومش عامله قولي معيش فلوس اخرج
ندى
ايه اللي بتقولي ده يا سلمى
سلمى
عادي يعني يا ندى احنا اصحاب ولا ايه يا روان خلاص يا ستي تعالي معانا واحنا هندفع ما تقلقيش
ندى
مش مهم نجيب حاجه يا روان نفضل قاعدين مع بعض نتكلم
روان لسلمى
انا ما بسمحش لحد انه يصرف عليا يا سلمى انا ما بشحتش منك وبعدين الخروجه مش تاثر على حياتي لو ما خرجتش يعني شكرا لك يا ندى بس انا هتكلم مع بابا وهشوف اذا كنت اقدر اخرج ولا لا بعد اذنك
روان
بابا انا عايزه فلوس علشان اخرج مع اصحابي النهارده
الاب
فلوسي يا بنتي هو احنا حالتنا حاجه علشان تخرجي ولا تيجي وبعدين ما تنسيش احنا ما عندنا شغل مش هتقدري تروحي
متابعة القراءة