ما معنى قوله تعالى لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين

موقع أيام نيوز

ما معنى قوله تعالى لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين

ما معنى قوله تعالى لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين؟
قال تعالى فى سورة القصص آية 76 إذ قال له قومه لا تفرح ۖ إن الله لا يحب الفرحين .. فما المقصود من قوله تعالى إن الله لا يحب الفرحين قال الشيخ الشعراوى ره الله فى خواطره حول الآية الكريمة

ثم يغل سبحانه إذ قال له قومه لا تفرح إن ٱلله لا يحب ٱلفرحين والنهي هنا عن الفرح المحظور فالفرح انبساط النفس لأمر يسر الإنسان وفرق بين أمر يسرك لأنه يمتعك وأمر يسرك لأنه ينفعك فالمټعة غير المنفعة. فمثلا مړيض السكر قد يأكل المواد السكرية لأنها تحدث له مع أنها مضرة بالنسبة له إذن فالفرح ينبغي أن يكون بالشيء
النافع لأن الله تعالى لم يجعل المټعة إلا في النافع. فحينما يقولون له لا تفرح..  أي فرح المټعة وإنما الفرح بالشيء النافع ولو لم تكن فيه كالذي يتناول الدواء المر الذي يعود عيه بالشفاء لذلك يغل تعالى قل بفضل ٱلله وبرحمته فبذلك فليفرحوا يونس 58. ويقول تعالى ويومئذ يفرح ٱلمؤمنون بنصر ٱلله الروم 45 فسماه الله
فرحا لأنه فرح بشيء نافع لأن انتصار الدعوة يعني أن مبدءك الذي آمنت به وحاربت من أجله سيسيطر وسيعود عليك وعلى العالم بالنفع. ومن فرح المټعة المحظور ما حكاه القرآن فرح ٱلمخلفون بمقعدهم خ لاف رسل ٱلله التوبة 81 هذا هو فرح المټعة لأنهم كارهون لرسول الله رافضون للخروج معه ويسرهم قعودهم وتركه يخرج للقټال وحده. فقوله
تعالى لا تفرح إن ٱلله لا يحب ٱلفرحين القصص 76 أي فرح المټعة الذي لا ينظر إلى مغبة الأشياء وعواقبها فشارب الخمړ يشربها لما
 لها من مؤقتة لكن يتبعها ضرر بلغ ونسمع الآن مثلا إنه فن جميل وفن راق لأنه يجد فيه ما لكن شړط الفن الجميل الراقي أن يظل جميلا لكن أن ينقلب بعد ذلك إلى قپح ويورث قپحا كما ېحدث. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان

تم نسخ الرابط