امرأة لا تستطيع ان تضع عينها في عين زوجها لمدة ثلاثة شهور بعد ان قرأت ورقة في خزانته

موقع أيام نيوز

امرأة لا تستطيع ان تضع عينها في عين زوجها لمدة ثلاثة شهور بعد ان قرأت ورقة في خزانته
_قصة_كاملة_رائعة_
امرأة لا تستطيع ان تضع عينها في عين زوجها لمدة ثلاثة شهور بعد ان قرأت ورقة في خزانته 
يقول كاتب القصه ..!
_قصة_كاملة_رائعة_

بعد أربع عشر سنوات  من الزواج .. بلشو الناس  يحكو عنهم  .. ليه لهلئ بلا ولاد والعيب في من لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى لعيادة صديقه الطبيب   .. نتائج التحاليل .. الزوجه لا تنجب .. الزوج سليم .. دخل  الى  صديقه قبل زوجته .. وئلو طمني .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب ..  .. تفاجئ لكنه قال  .. الحمد الله عز وجل .. فقال للطبيب سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب في .. وليس فيها وان يبقى ذلك سر  .. وألح عليه الى ان . فوافق ..
ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة الانتظار  .. ودخل على الطبيب .. فقال أنت يا فلان الزوج  المشكلة منك !!
ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..
فاسترجع أمام زوجته وبدأت عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..
رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..
مضت خمس سنوات  .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة ..  وكانت المفاجئه  قالت الزوجه  لزوجها انا لااتحمل 
يا فلان لقد تحملتك .. 15 سنة  .. وانا اريد الطلاق  .. حتى اصبحت بنظر اهلها هي المظلومة  .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ
الزوجه أريد أن أتزوج وأرى أولادي
فقال الزوج يا زوجتي ..اهدأي وسنصلح كل شيء 
فقالت أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..
لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى  اتت والدة الفتاة وطلبت منه ان يطلق زوجته حالاااا من دون  اعذار 
اصصبحت تلقي اللوم على زوجها . .. لماذا لا يتركها  .. وتتزوج أريد أن أرى أحفادي ..
وافقت امها برأي وقررت ان تهرب من منزله .. بدأت بضب ملابسها واثناء تجهيزها للملابس سقطت ورقة يوجد بها اسمها وتقرير طبي  كامل .. تفاجئت وفتحت لتقرأ مابداخله وهنا قرأت ما لم تكن تتخيله ابدا
فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..
جلست معه .. قبل فترة .. فما قال إلا أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..
عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..
يقول .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..
وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..
كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..
أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم ..
كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..
قال تعالى.. إن الله مع الصابرين..
أذكر الله وصل على رسول الله

تم نسخ الرابط