بملامح صاډمة.. ميادة الحناوي تثير جدلاً في أحدث ظهور لها

موقع أيام نيوز

بملامح صاډمة.. ميادة الحناوي تثير جدلاً في أحدث ظهور لها

 

تداول رواد السوشيال ميديا صوراً للفنانة ميادة الحناوي، أثارت اندهاش الكثير من محبيها، لاسيما وأن ملامحها اختلفت بشكل كبير جداً عما  اعتاد عليه جمهورها.

فقد ظهرت بنحافة شديدة، الأمر الذي أكد لمتابعيها خضوعها لعمليات التجميل، وفور نشر الصور سرعان ما انهالت التعليقات والتساؤلات، إذ قالت إحدى المتابعات:” دا تجميل ولا فوتوشوب”، في حين قالت متابعة أخرى:” الفلوس تعمل أكتر من كده .. شكلك الأول كان أحلى”.

ميادة الحناوي تكشف عن حقيقة خضوعها لعملية تجميل

 

كشفت الفنانة ميادة الحناوي عن حقيقة خضوعها لعمليات تجميل، بعد أن نشر دكتور التجميل اللبناني الشهير نادر صعب صورًا لها قبل وبعد إجراء العملية.

وقالت ميادة الحناوي: “أعوذ بالله لا ورحمة ماما ما حصل، سبب نضارة بشرتي وأنا اللي فيه ده لأني لا بدخن ولا بشرب حاجة، وبنام بدري، وهرد عن سبب انتشار شائعات عني لكن كل شيء في الوقت الصح”.


وأضافت ميادة الحناوي أنها لا تربطها أي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي مضيفة “دائمًا بيطلعوا عني شائعات فظيعة، والفنان معرض لأي شيء، ورب العالمين هو اللي بيشفي وهو اللي بياخد الروح، وطلعوا أي شيء عني ما بيهمني”.

 

وكشفت عن سر جمالها حتى الآن قائلة :”أنا بداري نفسي وانا من النوع يلي مابدخن ولا بيشرب وبنام بكير وبفيق بكير يعني حياة طبيعية أنا عايشة”.

بداية المسيرة الفنية للمطربة ميادة الحناوي

لقبت ميادة الحناوي بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه “مصيف المشاهير”.

فقد كان عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجاً للفنانة ميادة الحناوي عام 1977 وخلال السهرة استمع موسيقار الأجيال لصوت ميادة وأبدى إعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنيا، وهو ما رفضتهُ ميادة آنذاك معربة عن رفضِها لفكرة احتراف الفن.

 

تعد ميادة الحناوي أول مطربة عربية تطلق أغانيها على اسطوانات ليزر ، والموسيقار السنباطي قال عنها : “يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي” واعطاها لحن قصيدته “اشواق” ولحن لها رائعته “ساعة زمن”.، والموسيقار الكبير بليغ حمدي كتب اغنيتين لها وهما “أنا بعشقك” و”الحب إلى كان” وكلاهما كتبا لميادة الحناوي ، وميادة الحناوي أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر ، والشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح، نظم لها قصيدةً في ذكرى ميلادها وكثيرون آخرون منحوها ألقاباً رائعة لروعة فنها وأصالته ورقيّه.

 

 

تم نسخ الرابط