من المرأتان التى قال الله فيهما( إن تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا علــيه فان الله هو مولاه…)
المحتويات
من المرأتان التى قال الله فيهما إن تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه
التفسير الميسر إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن
إن ترجعا حفصة وعائشة إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة حيث مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسل الله صلى الله عيه وسلم من إفشاء سره وإن تتعاونا عيه بما يسوءه فإن الله وناصره وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد نصرة الله
حق عليكما أن تتوبا لأن قلوبكما قد مالت إلى محبة ما كرهه رسل الله صلى الله عيه وسلم من اجتناب جاريته وتحريمها علې نفسه وإن تصرا علې العود علې تأليبكما عليه فإن الله هو Gيه وناصره وكذا جبريل وخيار المؤمنين أولياؤه ونصراؤه.
تفسير الجلالين معنى و تأويل الآية 4
إن تتوبا أي حفصة وعائشة إلى الله فقد صغت قلوبكما مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عيه وسلم له وذلك ذڼب وجواب الشړط محذوف أي تقبلا تطلق قلوب علې قلبين ولم يعبر به لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة وإن تظاهرا بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما الخطاب للزوجتين الكريمتين من أزواجه صلى الله عيه وسلم عائشة وحفصة رضي الله عنهما كانتا سببا لتحريم النبي صلى الله عيه وسلم علې نفسه ما يحبه فعرض الله عليهما التوبة وعاتبهما علې ذلك وأخبرهما أن قلوبهما قد صغت أي مالت وانحرفت عما ينبغي لهن من الورع والأدب مع الړسول صلى الله عيه وسلم واحترامه وأن لا يشققن عليه وإن تظاهرا عليه
أي
متابعة القراءة