قصة ام خلف و ابو خلف و خلافهم الدائم
قصة ام خلف و ابو خلف و خلافهم الدائم
في يوم من الأيام كان هناك شاب يدعى خلف يعيش مع والديه في بيت صغير بقرية هادئة. كان والداه دائما يتشاجران لأتفه الأسباب لكنهما كانا يحبان بعضهما البعض بصدق.
ذات ليلة احتدم الشجار بين والدي خلف لسبب تافه وناما زعلانين دون أن يتحدثا مع بعضهما البعض. كان خلف يشعر بالحزن على حالهما ولكنه اعتاد على هذه الأمور فعلاقتهما كانت مليئة بالصعود والهبوط.
ابتسمت الأم وقالت تكرم يا أبو خلف عندي بيضة مخبيتها لخلف راح أسويها إلك. وعندما سمع الأب ذلك ازدادت نبرته حدة وقال وإذا قعد خلف ومالقى البيضة
لكن هذا الرد لم يرض الأب فاڼفجر غاضبا وقال الششلب! أنت تستهزئين! كيف تعطي الكلب بيضة خلف وبدأت الأصوات تعلو مجددا وبدأ الش...جار يتجدد.
وقف خلف يستمع للحوار بين والديه وهو يحاول كتم ضحكته. قرر أن يتدخل لإنهاء الموقف بطريقة طريفة. فدخل المطبخ وقال بجدية مصطنعة يا أمي يا أبي لا تقلقا. الششلب لا يأكل البيض نحن نعلم ذلك جيدا. دعونا نتركه يأكل طعامه المعتاد وسأذهب لأشتري بيضا جديدا.
بعد الفطور خرج خلف لشراء بعض البيض من السوق. في الطريق التقى بجيرانه الذين كانوا يعرفون بحكايات شجار والديه المستمرة. حكى لهم ما حدث هذا الصباح فضحك الجميع وتبادلوا قصصا مماثلة عن شجاراتهم العائلية. اكتشفوا أن الجميع يمر بمثل هذه المواقف وأن الحب والتفاهم هما ما يجعلان الحياة جميلة.
وهكذا تعلمت العائلة درسا مهما في ذلك اليوم الش جارات جزء من الحياة ولكن الأهم هو القدرة على المصالحة والضحك معا بعد كل خلاف. ومع مرور الأيام أصبحت تلك الحاډثة مجرد ذكرى طريفة يتناولونها بالضحك كلما اجتمعوا حول مائدة الطعام.