قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة
قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة
عاشت آخر أيامها في دار المسنين رغم امتلاكها بيتا فاخرا في دمشق قصة الفنانة هالة شوكت التي كانت تجيد اللغة التركية بطلاقة
هالة شوكت ممثلة سورية شهيرة من أصل تركماني وكانت تجيد اللغة التركية بطلاقة اكتشفها المخرج المصري عاطف سالم وهو من أطلق عليها اسم هالة شوكت كاسم فني واختارها لتكون بطلة فيلمه إلى جانب الفنان العالمي عمر الشريف قدمت هالة شوكت عشرات الأعمال الفنية ما بين المسرح والإذاعة والتليفزيون فكانت تؤدي أدوار الفاتنة الحسناء في بداياتها وعندما تقدم بها العمر كانت تؤدي دور الأم ببراعة كما فعلت في مسلسل الخوالي عندما جسدت دور أم الثائر السوري نصار ابن عريبي ظلت الفنانة الراحلة هالة شوكت تمثل حتى أيامها الأخيرة والتي عاشتها في دار السعادة للمسنين التي أكدت أكثر من مرة أنها دخلتها بكامل إرادتها حتى تجد الرعاية الكافية مشيرة إلى أنها تدفع تكاليف إقامتها المرتفعة من مالها الخاص
في عام 2007 أجرت جريدة البيان الإماراتية حوارا مع الفنانة القديرة هالة شوكت التي كانت تعيش آنذاك في دار السعادة للمسنين بعد أن كانت تمتلك بيتا فاخرا في حي المزرعة بدمشق وبسؤالها عن بيتها هذا أجابت هذا الكلام زمان عشر سنوات ليسوا بالأمر الهين يعني جيلا بأكمله لقد تبدل الحال كبرنا بالسن القديم سكن فيه ولدي وأنا أزوره باستمرار أي ليس هناك مشكلة وعن سؤالها حول سبب إقامتها في دار للمسنين أجابت قلت لك أن الحال تبدل والعمر لا يرحم وبإمكانك أن تلاحظ مدى الاهتمام بي في هذا المكان وللعلم هذه الدار مأجورة الدفع وأسعارها ليست رخيصة لذا هي مكان مثالي لتكون دارا للمسنين الذين لا يستطيعون خدمة أنفسهم