نضال سيجري .. أبدع في “ضيعة ضايعة” وهزمه “السړطان” قبل تحقيق أحلامه وهذه كانت وصيته!
المحتويات
نضال سيجري .. أبدع في ضيعة ضايعة وهزمه السړطان قبل تحقيق أحلامه وهذه كانت وصيته!
في شهر تموز من عام 2013 فارق الحياة نضال سيجري أحد أهم الممثلين السوريين من دون أن يحقق طموحاته الفنية
الراحل سيجري من مواليد 28 أيار 1965 وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية
حيث جاءت ۏفاته بينما بدا نجمه يلمع وبخاصة بعد دوره في مسلسل ضيعة ضايعة الذي كان نقلة نوعية في الكوميديا السورية
وصية نضال سيجري
لم يكن نضال سيجري فنانا سوريا عجن بالإبداع والموهبة الأصيلة فحسب بل كان قبل ذلك ابنا بارا لسوريا الأم العظيمة كما وصفها دائما ببحة حنجرته حتى فقدها وهو يدعو أبناء جلدته للاحتكام إلى الحوار وتجرد من جميع الطوائف واكتفى بأنه سوري وكان هدفه دعوة أبناء سوريا للحب والسلام وكان ابن سوريا المخلص والحنون
أما المشهد الأخير فجاء تلبية لوصية نضال سيجري عندما سجى جثمانه على خشبة المسرح القومي في اللاذقية قبل أن تسدل الستار على مسيرته ويوارى الثرى
استقالة سريعة
عندما عين نضال سيجري مديرا للمسرح القومي في دمشق خط بيده كتاب استقالته في اليوم الأول من عمله ثم أودعها درج مكتبه منقصا فيها التأريخ فحسب وقال حينها إنني سأقدمها للمعنيين عند أول صدام وكان ذلك الصدام ولم يتردد نضال سيجري في تقديم استقالته وبها كان المدير الوحيد الذي لم يكمل فترة العام في هذا المكان
في الحديث عن الشخصيات الخالدة فيه سيقفز إلى ذهننا فورا أسعد خرشوف ذلك الريفي الجميل الطيب الساذج والوطني الساحر المغلوب على أمره
ظهر أسعد خرشوف في مسلسل ضيعة ضايعة حيث
لعب سيجري هذا الدور بشكل لافت وكرسه شخصية شعبية بامتياز سكنت في وجدان الجمهور في مسلسل كان نقطة علام في تاريخ الدراما السورية
ل نضال سيجري في التلفزيون ما يزيد على المئة مشاركة استطاع من خلالها أن يرسم لوجوده في الشاشة الصغيرة نكهة خاصة برزت من خلاله اشتغاله الصادق على أبعاد الشخصية وتبنيها فنيا بحيث تصبح من لحم ودم سواء أكانت كوميديا أم تراجيديا أم ضمن المسلسلات التاريخية أو البيئية
متابعة القراءة