عثرو على كنز روماني يقدر بملايين الدولارات في الصباح لتحل عليهم لعڼة الذهب في المساء
عثرو على كنز روماني يقدر بملايين الدولارات في الصباح لتحل عليهم لعڼة الذهب في المساء
حدثت هذه القصة شمال غربي حلب، في قرية كفرنتين التابعة لناحية دارة عزة والتي تقع على بعد 25 كيلو متر عن مدينة حلب،
كما تقع على بعد 5 كيلو متر عن قلعة سمعان العمودي، والتي تعتبر كنيسة تاريخية سكنها القديس سمعان Simon the Zealot, Cananeus حيث كان يتعبد على عمود لا تزال قاعدته موجودة،
وتعتبر قرية كفرنتين امتدادا لسلسلة من القرى الاثرية والتي مازالت آثارها حاضرة حتى يومنا هذا، وتتربع كفرنتين بين أربعة نقاط أثرية تبعد عنها بالاتجاهات الأربعة نفس المسافة تقريباً.
حيث تتربع في الوسط ومن الشرق يحدها آثار السيخ سليمان،
ومن الغرب منطقة دراة عزة ومن الشمال منطقة قلعة ودير سمعان، ومن الجنوب قصر المشبك الأثري،
وبدأت القصة عندما كان اطفال من القرية يلعبون في خړاب أثري، وقام أحد الأطفال بزحزحة حجر من جانب الجدار الأثري،
ليستطيع ضړب الدحية “قطعة زجاجية كروية” فشاهد قطعة ذهبية خرجت أمامه واعجبه شكلها ولمعانها من دون معرفته بقيمتها،
أخذ الطفل القطة الذهبية وتوجه بها إلى المنزل، وعرضها على أبيه الذي بدت عليه علامات الذهول والاستغراب حول ما عثر عليه الطفل،
وفي الحال طلب من ابنه أن يدله على المكان الذي عثر فيه على القطعة الذهبية، وقام بإرسال خبر لثلاثة من أصدقائه الذين يكتمون السر،
وكما هو معروف ان هذه الامر في سوريا في ظل حكم الأسد،
يعتبر چريمة قد تستوجب السچن لمدة خمسة وعشرون عاما مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية لا يعلم بعواقبها إلا االله.
المهم، اجتمع الأربعة واتفقوا على البحث مكان القطعة خلسة وفي الليل حصراً،
لأن القرية لا يمكن ان يتجول أحد فيها مساء ولا يأتيها احد من خارجها،
بدأ البحث والحفر، وبعد أيام قليلة تم الوصول إلى الكنز الذي لا يقدر بثمن،
فقد استخرجوا كما ذكروا بعد مدة جرة ذهبية واحدة واقتسموها وذهب كل منهم في حال سبيله وكأن شيئاً لم يكن.