عثرو على كنز روماني يقدر بملايين الدولارات في الصباح لتحل عليهم لعڼة الذهب في المساء

موقع أيام نيوز

انتشار خبر العثور على كنز مدفون

وفي يوم من الأيام تفشى الخبر، وقام احد سكان القرية بطلب حصة من الكنز ولكنهم رفضوا رفضاً قاطعاً فقام بفعل جععلهم يندمون طيلة حياتهم،

ذهب وأبلغ الشرطة في دارة عزة، وفي الصباح الباكر استيقظ أهل القرية على أصوات هائلة لم يعهدوا سماعها من قبل،

لم يبق فرع من فروع الامن في محافظة حلب إلا وجاء، وقاموا باقټحام بيوت الشركاء الأربعة،

وقاموا بسحبهم من أقدامهم وساقوهم إلى فرع الامن العسكري في حلب،

كل رئيس فرع يريد حصته، وجميعهم أرسلوا دورياتهم لأنها في نظرهم قضية تمس بالأمن القومي في سوريا،

المهم، بدأ التحقيق معهم بشكل سلس وبالكلمة الطيبة، ولكن لم يأخذوا كلمة واحدة منهم، فقد انكروا الأمر بشكل قاطع.

وجاءت سكرة المۏت بالحق، وبدأ الټعذيب والضړب بشكل لا يستطيع أي شخص تحمله، ولمدة أيام من دون نوم أو طعام،

فقرر الجميع قول الحق وتخليص أنفسهم مما حل بهم واترفوا بانهم عثروا على جرة مليئة بالذهب في مكان اثري في قلب القرية،

توجهت دورية إلى المنطقة وقاموا بإخراج الذهب من المكان الذي تم طمره فيه، وكان كمية كبيرة من الليرات الذهبية الرومانية،

وصل الذهب إلى حلب، وقام المسؤولون بسړقة الكمية الكبيرة وتركوا بعض الليرات الذهبية كإثبات على تورط هؤلاء الشباب الاربعة،

المفاجئة التي حطمت الأحلام

ثم طلبوهم إلى التحقيق مرة اخرى، ولكن لم يدروا ما كان بانتظارهم، فقد صعقوا عندما سمعوا كلام المحقق: أين الجرتين الثانية والثالثة؟

لقد اسكشف الخبراء أن كنز مدفون وقدروا أنه يحتوي على ثلاث جرات ذهبية، يقول المحقق،

تجمدت عروق الشباب ولم يستطيعوا أن ينطقوا بكلمة واحدة، كل ما فعلوه هو حالة من الإغماء ضربتهم جميعا،

أرجعوهم إلى غرفة التحقيق وقاموا بضربهم حتى تقطعت أوصالهم من الألم،

ووقعوا على الاعترافات المكتوبة مسبقاً وتم تغريمهم بملايين الليرات آنذاك.

اجتمع سكان القرية وقرروا الذهاب إلى مسؤول كبير في النظام حتى يخلصوا أبنائهم من هذا الامر، وتم ما أرادوا ولكن الثمن كان غالياً جداً،

فقد دفعوا ما فوقهم وتحتهم كرشوة حتى خلصوا انفسهم من تلك الورطة،

وكانوا عبرة لمن ورائهم، وأصبح السكان لا يفكرون بالإقتراب من حجر اثري ولو على مسافة كيلو متر.

تم نسخ الرابط