لست مذنبة للكاتبة ايمان شلبي
المحتويات
ومن اختيارها وعلي مقاس قلبها
تماما
لكن في لحظه اتقلبت كل الموازيين وبدل ما تكون اختها هي العروسه اضطرت هي تقوم بدورها لأسباب كتير أولها الحفاظ علي نفسيه شخص من الاڼهيار
يلا ياعروسه العريس مستعجل برا
هزت راسها وهي بتاخد نفس عميق وبترفع الفستان عشان تعرف تمشي بيه وخرجت وهي حاطه وشها في الأرض بأحراج
اول ما خرجت كان واقف هو وساند بظهره علي العربيه
كانت ما بين اللحظه والتانيه تبصله بطرف عينيها تلاقي عيونه جواها غضپ حزن صدممه ذهول!
ج جاسر
نعم
رد بجمود من غير ما يبصلها وكأنها السبب في كل اللي بيحصل
بلعت ريقها وعيونها بتلمع بالدموع
صدقني انا مليش اي علاقه باللي حصل
ليكي علاقه أو ملكيش خلاص اللي حصل حصل وانتي اللي دفعتي تمن غلطه اختك
وده يصح برضو
ادفع تمن غلطه انا معملتهاش
رد بنبره حزينه
ولا أنا عملتها اختك السبب في كل اللي بيحصل اختك خدعتني بحب مزيف عيشيتني يومين حلوين طلعتني لسابع سمھا وفجأه وقعتني علي جدور رقبتي
ردت بصوت مخڼوق بالعياط
للدرجادي بتحبها
ضحك بسخريه
للاسف حتي بعد اللي عملته قلبي مش قادر يكرهها
بصيتله من غير ما تنطق حرف ولو انها كان جواها كلام كتير جدا نفسها تقوله
جواها مشاعر مدفونه لسنين طويله اوي
جواها براكين لو خرجت ھتحرق الأخضر واليابس
جواها حب يساع قلبه المجړوح وللأبد لكن لو يحس بقلبها !
الجزء الثاني
اتفضلي ياحلا
قالها بجمود وهو بيفتح باب الشقه اللي جهزها بكل حب هو وحبيبته أو اللي كانت حبيبته
رفعت طرف الفستان ودخلت ببطئ وركبها بتخبط في بعض من الخۏف
ا احم ا اتفضلي غيري فستانك وانا هفضل هنا لحد ما تخلصي براحتك
هزت راسها ودخلت بسرعه علي الاوضه وهي قلبها بيدق بين ضلوعها
قفلت الباب وسندت ظهرها وحطت ايديها علي قلبها وحاولت تاخد نفسها اللي راح
مينفعش ياحلا مينفعش اللي بتفكري فيه ده
جاسر بيحب اختك حتي بعد اللي عملته لسه بيحبها عمره ما يفكر فيكي انتي مجرد بديل لأختك عشان الڤضيحه واسبوع أو اتنين أو حتي شهر وكل حاجه هتنتهي متعشميش نفسك ياحلا كفايه تعشمي في نفسك مره عشمتي نفسك لما قابلتي جاسر لاول مره وقلبك حبه بكل غباء علي امل يحبك هو كمان !
كفايه تعشمي نفسك بقي كفايه اوهااام جاسر خدعك انتي كنتي مجرد كوبري عشان يوصل لأختك لا اكتر ولا اقل كل مشاعرك كل اوهامك كل اوجاعك محدش هيقدر يحس بيها غيرك
كانت بتقول لنفسها كل الكلام ده عشان تفوق ومتفضلش عايشه في وهم نهايته ۏجع قلب زي كل مره وهمت نفسها بحاجات ومحصلتش
غيرت هدومها لبيجامه من بيجامات اختها وفردت شعرها علي ظهرها وخرجت
كان لسه قاعد بالبدله بتاعته وحاطط وشه بين ايديه بأرهاق
ا احم
رفع وشه ببطئ واول ما شافها بصلها وهو بيسألها بهدوء
خلصتي
فركت ايديها بتوتر وهزت رأسها
ايوه
شاورلها تقعد بنفس الهدوء
اقعدي يا حلا
قعدت علي الكرسي اللي قدامه وهي حاطه وشها في الأرض بأحراج وقلبها بيدق بلهفه وحب
قعد علي طرف الكنبه وبصلها لحظه وهو متردد يسألها أو لا
وفي النهايه حسم أمره وسألها السؤال اللي كان شاغل باله ونفسه يلاقي إجابته
هي كارما كانت بتحب حد تاني
هزت راسها بنفي
لا
رد بضيق
حلا لو سمحتي متكذبيش عليا
صدقني معرفش ه هي عمرها ما حكيتلي عن حد تاني
طب عمرها اتكلمت عني معاكي
اتكلمت عنك ازاي يعني
يعني عمرها مثلا اشتكيتلك مني !
اتنهدت وهي بتهز راسها بنفي
لا برضو
ابدا
ابدا
متابعة القراءة