بدأت قصتهما عندما أصيب والدهما بالشلل وأصبح ضريراً غير قادراً على الحركة كامله
..
شعروا بالسعادة بعودة أختهم الكبيرة وهي تحمل الطعام ..
تناولوا الطعام وعندما أنتهوا
فسألوها عن ماذا تعملين ..
فأجابت أني أعمل مع سيدة لديها صالون تجميل خاص بالنساء
فرحوا كثيرا بهذه الخبر. وشعروا بالسعادة. لأنهم سوف تتحسن حالتهم من ورا وظيفة أختهم الجديدة ..
.أستمرت شهذ في العمل وأصبحت هي من تعول والدها وأختيها ..
فتعجبوا من رفضها ولماذا لا تسمح لنا بالذهاب معاها .. فقررا أن يراقبانها .. وفي اليوم التالي انتظرا خروج اختهم. وثم مشوا خلفها دون أن تشعر .. ولكن أنصدموا عندما رأوها. تقف أمام ٳشارة الطريق وتعمل في مسح زجاجات السيارت . تحت أشعة الشمس الحارق ..
أجابت دموعها قبل كلماتها لا يوجد أمامي خيار أخر لقد بحثت في كل مكان عن أي عمل ولكن لم أجد عملا ..وكان هذا هو الحل الوحيد لكي ننقذ أنفسنا من الجوع الفقر ..
وبعد مرور أسبوع تقدم شاب لخطبة أختهم الصغيرة سمية وكان شابا غنيا ..
تمت مراسم الزفاف وتزوجت أختهم الصغيرة. وأنتقلت الى منزل زوجها ..وبقت شهذ و وفاء وحدهما برفقة والدهم ..
وكانت سميه تأتي لهم بالطعام كل يوم من منزلها سرا دون علم زوجها وعندما علم زوجها بذلك .. ڠضب منها .ومن ما تقوم به وقال لها لماذا تأخذين الطعام الى منزلك سرا هذا التصرف لا يليق بمكانتنا
فبقت سمية هي من تعول أختيها وأبيها ..حتى تزوجت أختهم وفاء ..
وأصبحت شهذ بمفردها مع والدها وأصبحوا يصرفون على أختهم شهذ وأبيهم .. ٳلا أن رحل والدهم وتزوجت شهذ .. وأصبحا يعيشون
حياة رغيدة وعزيزة في منازلهم مع أزواجهم وأبناءهم