من أين جاء الكبش الذي فدى الله به سيدنا إسماعيل عليه السلام ؟
الكبش هبط من الجبال سبق وقال بعض المفسرين أن الذبح كان لكبش من الضآن ومن ناحية أخرى قد اختلفت بعضا من آراؤهم في مصدره فقيل وقيل ايضا انه كبش من كباش الجبال هبط على إبراهيم فذبحه وقيل غير ذلك ولكن أغلبية القول ترى أنه ذلك القربان الذي قدمه هابيل بن آدم عليه السلام فتقبله الله منه ورفعه وأدخله الجنة ينمو فيها وحتى الآن هي تعتبر كلها مجرد أقوال ليس لها أي دليل يعتمد عليه من الكتاب أو السنة وكونه ذبحا عظيما لا يدل على سمنه وكثرة لحمه لأن العظم قد يطلق على مكانته وأهميته وبالطبع هذا الكبش له أهميته لأنه يعتبر فداء لشخصية عظيمة هي سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
وقد يبين ذلك التنبيه من قبل على عدم وجود دليل واضح وقول قاطع يبين مصير ذلك الكبش بعد ذبحه على صحيح أن القرآن الكريم لا يهتم بذكر تلك التفاصيل الجزئية مثل اهتمامه بموضع العبرة والموعظة وبأن إبراهيم لم يذبح جملا ولا بقرة لأنه كان لا يعرف فداء ولده ولكن الله هو الذي نبهه إلى ذلك على ما يفهم من ظاهر التعبير وفديناه بذبح عظيم فهو توجيه من الله سبحانه. ما هي الدروس المستفادة من قصة سيدنا إسماعيل تعتبر قصة سيدنا اسماعيل على السلام من أكثر القصص المليئة بالعبر والدروس المستفادة منها ومن بين هذه العبر ما يلي التوكل على الله في كل كبيرة وكل صغيرة والإيمان الداخلي الكبير بأن الله لن يضيعك ابدا بر سيدنا إسماعيل لأبوه ورد فعله عندما قال له أبوه على رؤيته في المنام. شكر الله الدائم على كل النعم الكبيرة والصغيرة حتى يديم عليما نعمه.