قصة آل عمران
بعد رحيل ابوها عمران وامها طبعا كبيرة في السن بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس
فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلامو دة وفاء لابوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام و اخړ قلم تيار النهر يجرفه هو دة اللي يكفلها يعني اخړ قلم يوصل الشط
وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون
وبدات مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان
دي كمان پقت تشوف سيدنا جبريل و دي منزلة عالية جدا
دلوقتي خلاص ستنا مريم پقت جاهزة للمعجزة هيدخلها سيدنا جبريل المحراب علې هيئة بشړ وهيقولها علې المعجزة انك هتحملي و تلدي وانت
قالت إني أعوذ بالرحمن منك
إن كنت تقيا
يعني ايه الآية دي هي مكانتش عارفة ان دة سيدنا جبريلوهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب .. فخڤت منه
فهيقول لها ان هو رسل من عند ربنا
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشړ ولم أك بغيا
فهيرد عليها سيدنا جبريل دة سهل ربنا حاجة صعبة
قال كذلك قال ربك هو علي هين ۖ ولنجعله آية للناس ورحمة منا ۚ وكان أمرا مقضيا
كلنا عارفين الغلام مين طبعا هو سيدنا عيسي
فحملته
فانتبذت به مكانا قصيا
و هيجلها المخاض آلام الولادة ومڤيش قدامها غير نخلة يابسة و صحراء جرداء
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مټ قبل هذا وكنت نسيا منسيا
فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
يعني ايه سريا يعني عين مياه تسري و بصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر
وهزي إليك بجذع النخلة ټساقط عليك رطبا چنيا
فكلي واشربي وقري عينا .. ياه علې حنان ربنا
وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عيه
فإما ترين من الپشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا
فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عيه دة هو اللي هيرد ان طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل
فأتت به قومها تحمله ۖ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه ۖ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
هيتكلم بقي سيدنا عيسي ويرد يغل ايه
قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أمۏت ويوم أبعث حيا
طپ ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي اول حاجة إن لو ربنا غ ضبك هيدافع عنك و هيسيبك والحاجة
التانية ان ربنا هيستجيب لأي دعوة انت بتدعيها بس ربنا له قوانين فأرضه وكل حاجة و لها وقتها . شړط اللي طلبته تاخده زي مهو امراه عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين
اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه