هناك رجل متزوج حديثا يعمل في الصحراء يغيب عن بيته شهر كامل ويعود الي بيته يبقا 15يوم ويرجع الي العمل وهكذا روتين العمل كان كل ما يذهب الي العمل يبكي علا ترك زوجته ورائه وهيا لا مبلات تفرح كثيرا عندما
قال له زميله انت في عطلة مدتها شهر اليوم ترتاح من السفر وترجع الي بيتك غدا ففرح الرجل كثيرا ولم يخبر زوجته بالهاتف تركها مفاجئة لها حتى يعود.
وصل الرجل الي بيته وطرق الباب لم ترد عليه فقال اكيد هي ببيت اهلها فاتجه إلى بيت اهلها… ولكنه لم يجدها ايضا.. فوقف الزوج متحيرا في امرها فرجع الى بيته فرأها تخرج من بيت جارتها وهي امرأة كبيره في السن.
وكانت الزوجه كلما يذهب زوجها الى عمله تذهب الى جارتها العجوز لتخدمها وترعاها ولهذا السبب كانت تفرح كثيرا عنا يذهب الى العمل.
فسالها لماذا لم تقولي لي انك تذهبين الى جارتنا العجوز فأجابت الزوجه لأنني اعرف بانك توافق على فعل الخير ولهذا لم اخبرك فقال لها انا اشكركي على ثقتكي وحسن ظنكي بي.
احسنوا الظن واحسنوا ان الله يحب المحسنين.
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله.. والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.