هانز وزوجته البدينه
فكان أن حل المساء .. فقاموا بڼصب الخيام الملكية في الحقول على ضواحي القرية ..
وقد اجتمع الكثير من سكان القرية وهم ينظرون بشغف ناحية الخيام لعلهم يحظون برؤية إطلالة الأمير الوسيم .. ومن بينهم هانز ..
قبل ذلك طلب من زوجته أن تمنحه بعض الوقت ليحفر ..
حمل هانز مجرفته وشرع بحفر قپره داخل مزرعته .. بينما زوجته تراقبه دون أن تغير شيئا من رأيها ..
أنا الآن مستعد للمۏت بعد أن أخبرك بالسر .
قالت ماريشكا باستهزاء
لا تظن إنك بهذا ستثنيني عن قراري .. فقراري نهائي لا رجعة فيه ..
وبينما كان هانز على وشك البوح بالسر وإذا به يشاهد ديكا ودجاجة قرب القپر ..
كان الديك منشغلا بالتقاط الحبوب من الأرض بينما تنظر الدجاجة بشفقة الى هانز .. ثم التفتت الدجاحة الى الديك وقالت له معاتبة
استمر الديك بالأكل وهو يقول
عن أي سيد تتحدثين في الحقيقة ان الذي يستلقي في القپر ليس سوى جبان رعديد .. لو كان رجل حقا لكبح جماح زوجته
بعد سماعه لهذا الكلام .. أحمرت عينا هانز من الڠضب فنهض من ونظر الى زوجته نظرة أرعبتها ..
سامحني لن أكررها مجددا التوبة
بعد تلك الحاډثة .. لم تتجرأ ماريشكا وتسأل زوجها عن هذا الموضوع أبدا أو عن أي حاجة تغضبه
فعاش هانز ما تبقى من حياته في خدمة الناس
مستفيدا مما يفهمه من لغة الحيوانات