هي سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
من الذي أكله بعد الذبح وأما إذا سلطنا الضوء على معرفة من تناول الكبش بعد الذبح فيمكننا القول بأنه لا يوجد أي دليل قاطع على من تناوله أو حتى ما الذي قد حدث لذلك الكبش وهناك بعض الإحتمالات ومنها أنه قد تم رفعه أن الڼار قد أكلته كالقرابين في العصور السابقة أن سيدنا إبراهيم قد أكله هو وأهل بيته أعطاه غيرهم من الناس ترك للوحوش والطيور حتى وإذا لم يكن هناك أي دليل قاطع وواضح على أصل ذلك الكبش ومصيره بعد الذبح فذلك الكبش يعتبر من غنم الأرض وأن سيدنا إبراهيم قد أكل منه وتصدق ايضا على غيره منه وذلك شكرا لله وتعظيما له على ذلك الفداء فمصيره على الأغلب كمصير الأضحية كقول النبي صلى الله عليه وسلم سنوا بها سنة أبيكم إبراهيم.
وقد يبين ذلك التنبيه من قبل على عدم وجود دليل واضح وقول قاطع يبين مصير ذلك الكبش بعد ذبحه على صحيح أن القرآن الكريم لا يهتم بذكر تلك التفاصيل الجزئية مثل اهتمامه بموضع العبرة والموعظة وبأن إبراهيم لم يذبح جملا ولا بقرة لأنه كان لا يعرف فداء ولده ولكن الله هو الذي نبهه إلى ذلك على ما يفهم من ظاهر التعبير وفديناه بذبح عظيم فهو توجيه من الله سبحانه. ما هي الدروس المستفادة من قصة سيدنا إسماعيل تعتبر قصة سيدنا اسماعيل على السلام من أكثر القصص المليئة بالعبر والدروس المستفادة منها ومن بين هذه العبر ما يلي التوكل على الله في كل كبيرة وكل صغيرة والإيمان الداخلي الكبير بأن الله لن يضيعك ابدا بر سيدنا إسماعيل لأبوه ورد فعله عندما قال له أبوه على رؤيته في المنام. شكر الله الدائم على كل النعم الكبيرة والصغيرة حتى يديم عليما نعمه.
الجحود على النعمة دائنا يؤدي إلى الكفر وإلى زوالها. من صفات زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام القناعة والرضا بالرزق وذلك الذي ييسره الله تعالى للزوج ويعتبر من صفات المرأة الصالحة وإحسان اختيار الزوجة هو يعتبر وسيلة من الوسائل التي تعين الرجل في أمر الآخرة. فمما لا شك فيه أن الدروس المستفادة من قصة النبي إسماعيل عليه السلام أن الإنسان لا بد له وأن يستجيب ويستمع جيدا لأوامر الله مهما كانت وأن الله سبحانه وتعالى من المممن أن يبتلي ممن يحب من عباده المؤمنين حتى يرى صبرهم على أوامره وتحملهم على البلاء.