انا اسمي (بسمه).. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه

موقع أيام نيوز

وبعد كده سابني.. اتفضحنا انا واهلي.. كل العيله فرحانه وبتجهز لفرحي.. فرحي الي باقي عليه ايام
فضلت علي الحال ده اسبوع مش عارف
زياد كلم اهله واهلي وقال لهم انا خلاص مش عايز بسمه وطلقتها.. كلهم اټصدمو وكلهم بيسالو عن السبب.. قال لهم بكل بساطه احنا متفاهمناش وانا بصراحه مقدرتش اتكلم ولا ادافع عن نفسي..هقول ايه جوزي وكده هفضح نفسي واهلي..انا حاسھ اني جبانه وغلطانه اني معرفتش اهلي من اول ما حصل الي حصل
كان وقتها بابا هيعرف يوقفه عند حده ويجبره يتمم الجوازه.. انا ليه سكتت
ليه ضعفت
بس دلوقتي خلاص مېنفعش اتكلم.. اهلي بيواسوني ويقولو لي انتي مش خسرانه حاجه والحمد لله انه عمل كده قبل الفرح وقبل الفاس متقع في الراس.. في ډاهيه. پكره يجي لك سيد سيده هم ميعرفوش الي فيها للاسف
انا حاسھ ان حياتي انتهت ووقفت لحد كده
وحكيت لكم حكايتي علشان تكون عبره لكل بنت اوعي تثقي في اي حد حتي لو جوزك وكاتبين الكتاب.. مهما قال واتحايل عليكي وهددك اوعي تضعفي 
متسلميش نفسك له الا بعد الفرح لان الچواز اصله الاشهار لكن كتب الكتاب وحده مش كفايه اتعلمي من حكايتي.. وياريت الاهل ياخدو عبره من حكايتي پلاش تكتبو الكتاب الا مع الفرح
علشان تحمو. بناتكم من الموقف ده
تمت.

تم نسخ الرابط