قصة أغلى ثوب في العالم 5.3 ملايين دولار … أين تذهب كسوة الكعبة المشرفة بعد تبديلها؟
المحتويات
شيبة بن عثمان الحجبي.
صناعة كسوة الكعبة بدأت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين باستخدام الأقمشة اليمانية. استمرت هذه العملية حتى عهد معاوية بن أبي سفيان حيث قام بأول عملية تعطير للكعبة خلال موسم الحج وأضاف أيضا تعطيرها في شهر رجب. وتمت عملية تغطية الكعبة مرتين في العام حيث يتم تغيير الكسوة في يوم عاشوراء واستعدادا لعيد الفطر.
في عام 751 للهجرة قرر الملك الصالح الناصر بن قلاوون تخصيص وقف في مصر لتغطية الكعبة مرة واحدة في السنة. تم الالتزام بتنفيذ هذا القرار بانتظام حتى وقت محمد علي. وفي ذلك الوقت حدث خلاف سياسي بشأن احتفالات قوافل كسوة الكعبة مما أدى إلى توقف مصر عن تصنيع كسوة الكعبة لأكثر من 6 سنوات.
تأسس مجمع كسوة الكعبة بأمر من الملك عبد العزيز آل سعود بعد خلاف سياسي مع مصر وذلك في عام 1346 ه 1927 م. تم تجهيز المجمع بأحدث آلات النسيج والتطريز وتم تحديثها بشكل دوري كل عام.
يتم إنتاج كسوة الكعبة الخارجية والداخلية بالإضافة إلى كسوة الحجرة النبوية الشريفة. تستخدم أنواعا ممتازة من الخيوط على مستوى عالمي حيث يصل وزنها إلى 670 كيلوغراما. كما يتم استخدام أسلاك وخيوط من الذهب الخالص عيار 24 قيراطا بوزن يصل إلى 120 كيلوغراما وأخرى من الفضة تصل إلى 100 كيلوغرام.
بعد تجهيز الكسوة القديمة في الوقت الحالي تسلم إلى لجنة من الحكومة السعودية. تقوم هذه اللجنة بتقطيع الكسوة إلى قطع
متابعة القراءة