الاعلام يندهش من منزل مواطن سوري علق المرايا العاكسة على شباك منزله
وقال له لفت انتباهنا منزلكم الصغير والمتواضع خصوصا بعد انا رأينا انكم تضعون مرايا عاكسة على شباك المنزل مما اثار فضولنا واتينا لنسالكم عن سبب هذه الفكرة ومافائدتها .قال هذين المنزلين هم لعائلة واحدة فهنا اقيم انا وامي وزوجتي واطفالي وفي الطرف الثاني يقيم اهل زوجتي ولأن لدينا اشخاص كبار بالسن لايستطيعون النهوض اثناء خروجنا للعمل بالزراعة فوضعنا هذه المرايا .
على الشباك القريب من الباب ليتمكن من في الداخل من معرفة من يطرق الباب توجه الكادر لينظر من مكان جلوس ام الرجل على المرايا فوجد بالفعل انها تعكس من يطرق الباب .واما عن سبب وضع عدة مرايا فهي تعكس ايضا من يقترب من المنزل او تستطيع من خلالها رؤية من يطرق الباب ان كان صغير او كبيرا فيوجد اثنين من المرايا موجهة الى باب المنزل احداهما مرتفعة لرؤية الاشخاص بمعنى الاشخاص الاطول.
والمرأة الثانية لرؤية الاشخاص الاقصر فهي منحنية عدة سنتي مترات نحوا الاسفل اما المرأة الثالثة والرابعة فهي تعكس محيط المنزل ومايجرب في الخارج في حال اقترب صوت غريب نحو المنزل .
لكن الكادر الاعلامي طرح سؤالا يتغلغله الحيرة والدهشة على الرجل فقال له بما ان المرأة الكبيرة في العمر لاتقدر على النهوض فكيف تستطيع فتح باب المنزل في حال كان الطارق من الاقرباء او المعارف .
قال الرجل الامر سهل نحن نضع مفتاح المنزل اسفل قطعة القماش الموضوعة امام المنزل اذا نحن اتينا لاداعي لطرق باب المنزل لاننا نعرف مكان المفتاح وفي حال قدم شخص وتعرفت عليه والدتي تخبره بمكان المفتاح .
وهكذا هو ياخذ المفتاح ويفتح بنفسه ويدخل الى المنزل الاجابة جعلت الكادر الاعلامي يبتسم ويشكر الرجل على تحويل الفكرة البسيطة الى مشروعي عملي يستفيد منه الجميع دون الحاجة الى التكنولوجيا .
الرجل استضافهم في منزله ليحتسوا معه الشاي وتحدثوا عن عدة امورا تحدث في مناطقهم تجعلهم مجبرين على ايجاد حلول لها في ظل الافتقار الى الكهرباء والماء والانترنت .
واضاف نحن سكان الريف او المناطق الزراعية البعيدة عن التجمع السكاني الكثيف اضطرينا لاتخاذ تدابير كثيرة تساهم باستمرا الحياة وفي النهاية شكر الكادر الاعلامي العائلة وخرجوا لمتابعة جولتهم .