احدى عجائب الدنيا تظهر في سوريا.. دخلو نفق مهجور لاكتشافه فخرجوا في نهايته في دولة اخرى لاتخطر على البال

موقع أيام نيوز

 والخط الأساسي خلال الفترات العادية وخاصة في الحروب.
بحسب كتب التاريخ بدأ الرومان ببناء النفق في القرن الثاني الميلادي تحت حكم الإمبراطور هارديان عام 130 ميلادي واستمرت أعمال البناء لأكثر من ثمانين عاما بشكل غير متواصل. يبدأ النفق في سهل حوران من مدينة داعل في سوريا حيث يكون بدايته على شكل حرف يو U ويستخدم هذا التصميم لجمع المياه القريبة من النفق مرورا بدرعا ودخولا إلى الأراضي الأردنية عبر منطقة الطره ووادي المغير.

وفقا للدراسات المقدمة على موقع طلياني يتم تزويد النفق بتقريبا أكثر من عشر ينابيع مياه عذبة قوية حتى الآن. تبدأ التفرعات لتوزيع المياه في قرية المغير باتجاه قرى أخرى مثل مرو وعلى العال وحكما بالإضافة إلى وديانهم وينابيعهم.
يتجه بعد ذلك النفق الرئيسي إلى قرية خرجا حيث يتفرع أيضا بأكثر من عدة فروع وسط المدينة ووادي النيص والعرقوب متجها نحو الخريبة إلى النبع الرئيسي. بعد ذلك ينحرف النفق نحو عين قويلبة ويتجه نحو يبلا. يجدر بالذكر أن هناك غرفا حيث كان ينام فيها العمال في هذه المنطقة.
هناك أيضا مواقع مخصصة للإضاءة والقناديل كل مترين على جوانب النفق وعند كل كيلومتر يتم تحديد زاوية الميلان لسحب المياه. تم العثور أيضا على كتابات باللغتين الرومانية والعربية على جدران النفق مع قصارى الجد لمنع تسرب المياه عبر الشقوق. في بعض المناطق توجد درجات تساعد على سحب المياه.
النفق يمتد من يبلا إلى عين تراب مرورا بكفرسوم ثم سمر ثم أبدر وأخيرا إلى أم قيس.
ووفقا لتقارير إعلامية يوجد نفقين رئيسيين أحدهما تحت الأرض والآخر فوقها يمر بقرية بين سمر وقرية أبدر وقرية أم قيس مما يعني أن النفق مكون من طابقين.
ووفقا للمؤشرات يعتبر الجزء الممتد من خرجا ويبلا من أكثر مناطق الأنفاق تضررا بسبب الزلازل والظواهر الطبيعية الأخرى التي تسببها قوة المياه التي تتدفق إلى النفق. هذا يستدعي العناية والتأهيل الفوريين.

تم نسخ الرابط