قصة راعي الغنم الذي قرر الزواج من فتاة ليتفاجئ بردها
الذي كان يميل للكبر والتكبر والغرور. أصبحت كلها ابتسامة وجمال وتعاون. كانت تحت مجهر الرئيس يناديها ويستشيرها في كل صغيرة وكبيرة. بدأت غيرة الموظفين تزداد لكن لم تعلم ما يحاك ضدها.
كلما زادت مظالم من حولها زاد تعلق الرئيس بها. كان كل مرة يقوم بتقويمها لا بتقييمها. وفي يوم من الأيام جاءت إلى العمل كعادتها جاهزة لمواجهة التحديات الجديدة.
قال ما بك
أجابت لا شيء سيدي أشعر بتعب فقط.
قال هل تريدين راحة من العمل
أجابت لا سيدي لا أستطيع أن أخصم من أيام راحتي فأنا أحتاج كل فلس أجنيه لأعيل عائلتي.
أجابت نعم سيدي فقد ترددت في سؤالك قبلا لأنني أحتاجها لعملية أمي فهي طريحة الفراش.
قال كم المبلغ
أجابت كذا.
قال اذهبي إلى مدير الحسابات واعطيه هذا المغلف وسيعطيك ما تحتاجينه.
قالت شكرا لك سيدي.
رد لا تشكريني فأنا من يجب أن يشكرك.
نظرت إليه باستغراب تام وقالت لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك
قالت حسنا سيدي ومع ذلك فأنا أشكرك.
وعندما خرجت شعرت بشيء من الارتياح رغم كل همومها.
تبعها لكنه توقف عند الباب ونادى كل موظفي المؤسسة للاجتماع. تجمعوا أمامه وقال حسنا كالعادة هناك من يحتاجنا وككل مرة نساعد أحدنا. سنساعد فلانة لأن أمها تعاني المړض وتحتاج المال من أجل العملية. لذا سنبدأ الآن بجمع المال كل واحد فينا يخرج من جيبه مقدارا من المال من أجل ذلك.
قالت نعم سيدي لقد قمت باستدعائي.
قال اجلسي. وأخرج ظرفا من الدرج ووضعه أمامها.
سألت ما هذا سيدي
أجاب هو مقدار من المال سيعينك على العملية.
قالت لا سيدي ما أخذته من المؤسسة يكفيني.
قالت شكرا لهم ولك سيدي اعتذر لهم جميعا لأنني شغلتهم بهمي.
ابتسم وقال حقا أنك تغيرت وأصبحت أجمل مما كنت عليه قبلا.
سألت هل تعرفني سيدي
قال لم أنسك يوما.
فقالت كيف لك أن تقول ذلك
قال لا تأبهي لكلامي لأنني حقا لا أريد أن أجعلك تفكرين في شيء غير عملك.
هام اقرا ايضا .. ولد ما بتكلم الا بعد ٦ سنوات واول ما نطق قال خالي
وبعد مرور اسبوع توفى خاله !
وبالاسبوع الثاني نطق خالتي
وبعد مرور اسبوع توفت !
بدأ الخۏف على أمه وأبوه خايفين لا يجيب أجلهم. ثم نطق بعدها وقال بابا
قام الاب يتصدق يصوم_يصلي والذكر ما تفارق لسانه ومتجهز