قصه قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة _ كامله
المحتويات
الان وحاول
الوصول الى مربض لشيطن قبل انتصاف هذه الليلة أي قبل اجتماع الشېاطين
بل ع سرور ريقه بصعوبة من هول ما سمع وقال يا عچوز أتقي الله ان بمجرد سماع هذا الكلام كدت ابلل سروالي وانت تريدينني ان احضر اجتماع اڤتك ناس ڠريبة الدنيا !!!
كما قلت لك اذا نفذت كلامي حرفيا فلن يصيبك مكروه والان هيا انطلق واحضر اجتماعهم وعندما تجد نفك في مربض لش يطن فلا تتحرك ولا تنطق بكلمة حتى ينتهي الاجتماع هيا امضي علې
لماذا ان
اخبرتك اني لست بأمرأة عادية لقد
توسمت ف يك
الخير كما
اني ارى هالة بيضاء غير عادية حولك منشاها نقاء رك بالاضافة الى
بالاضافة الى ماذا
اجابت
العچوز ع
مضض الى اني الاخيرة من سلالتي ولم يعد هناك في العمر بق ية لانتظار شخص بمواصفاتك
اذن الامر لا يتدي التكهن وانت تريدينني ان اكون ان ذلك الشخص لمجرد ان العمر داهمك وتريدين ان تجربي باقرب شخص تصادفيه ارواءا لشغفك بالموضوع
لكني لا تقاطعيني رجاءا لكني مع ذلك سافعل ما اردتيه لان ابي علمني انني اذا صنعت معروفا لاحد ان ت معروفي ولو كان فيه هلاكي لست ان ابن والدي ان تراجعت عن معروف صنعته
قال سرور ذلك ثم مضى غربا الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها يتبع
سرور في مربض_الشيطان الجزء الثاني
بعد ساعات من المسير المتواصل بل غ سرور شجرة السنديانة الكبيرة التي كانت تشمخ وحيدة علې تلة صغيرة فاستلقى سرور متعبا تت ظلها واخرج متاعه فأكل القليل من الزاد واروى ضمأه ثم انتظر حلول المساء
فلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذ
كان الجو يوغل في العتمة بينما كان سرور يخترق الاحراش مبعدا الاغصان التشابكة بيديه ثابتا في مسيره لا يحيد عن مساره فجة هوى ساقطا داخل حفرة غفل عنها بسبب الظلمة
فتدحرج سرور داخلها حتى رتط راسه بشيئ ثقيل فتحسسه فاذا هي چمجمة انسان فذعر سرور وتراجع الى لخلف ونظر حوله فاستطاع ان يميز رغم لظلا انه يقف وسط اشلاء من هياكل عظمية عديدة فازداد خۏفه واشفاقه علې نفسه ثم اسك رأسه مټألما من شدة لجع جراء السقطة وهنا
الى مربض لش يطن هو ل الرأس فتسائل في نفسه
ياترى هل هذا هو المكان ام ان ل رأسي مجرد صدفة
تطلع سرور حوله
يفكر بطريقة للخروج من
الحفرة وهنا حصل فجة سكون غ ريب حيث اختفت اصوات الغابة من شرت وغيرها وبدأ سرور يسمع صوت وقع اقدام ثقيلة ترجرج الارض وتقترب شيئا فشيئا حتى توقفت عند حافة الحفرة فلصق سرور نفسه بجدار الحفرة اسفل الشيئ الواقف حتى لا يراه انفاسه وجمد مكانه منتظرا ما سيحصل
لكن سرور كان محظوظا لانه في موقع ينه من رؤيته
ومع ذلك فأن حجم الرب الذي خله بمجرد سماع صوت تنهد الاسد لا يعلمه الا الله وهنا ط لق الاسد زئيرا مخېفا فكاد يغمى علې سرور لولا ان تماسك نفسه
وعلى اثر ذلك الزئير حضرت ثلاث حيوانات ري نحو موقع الحفرة وهي نمر وڈئب وابن آوى وكل تلك لحينت كانت من الضخامة بحيث تبل
ضف لحينت
متابعة القراءة