تركت ابنتها في البيت وحدها…. فحدث لها شيء لا يصدق
مبكر ولا ترغب في أن تصبح أما الآن خصوصا بقرار منه.
وقعت كلماتها على قلبه كالصخرة لكنه حاول تجاهلها وأدى واجبه نحوها بكل ود وحب واحترام. عندما اقترب موعد الولادة أنجبت زوجته طفلة جميلة تشبهها كثيرا.
وبعد مرور شهر على الولادة عاد الزوج من عمله في الساعة الواحدة ظهرا. طرق الباب ولكن لم يفتح. بعد انتظار طويل اضطر لكسر الباب وركض إلى غرفة النوم حيث كانت الصدمة فقد هربت زوجته وتركته مع طفلته على السرير وقد تغير لونها من شدة الجوع والبكاء.
قالت والدته بمرارة أي أم هذه التي يمكن لقلبها أن يترك فلذة كبدها خلفها وتفر بعيدا! إنها امرأة قاسېة القلب وعديمة الرحمة.
أهلها لم يصدقوا ما سمعوه من ابنتهم القاسېة وحاول الجميع إقناعها برعاية الطفلة ولكنها رفضت. عندما يأس الزوج من المحاولة قرر تطليقها وأخذ طفلته إلى منزله وجعل والدته تعتني بالطفلة. لكن الرعاية لم تكن كافية لطفلة حديثة الولادة ومرت أيام قليلة قبل أن ټتوفى الطفلة.
تزوج من امرأة أرملة وبعد شهرين حملت. وعندما وضعت الزوجة ابنتها كانت الصدمة فقد كانت الطفلة الجديدة تشبه تماما الطفلة السابقة وكأن الله أراد تعويضه وجبر خاطره.