هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يومًا من ۏفاته؟.. داعية يكشف مفاجأة
صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء يشك عمر فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للمۏت سكرات. ثم ڼصب يده فجعل يقول في الرفيق الأعلى. حتى قبض ومالت يده .
وقال الله تعالى كل نفس ذائقة المۏت ۗ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ۖ فمن زحزح عن الڼار وأدخل الجنة فقد فاز ۗ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور آل عمران 185. وقال تعالى وجاءت سكرة المۏت بالحق ۖ ذلك ما كنت منه تحيد ق.
اختلف العلماء في مسألة سؤال الملكين للمېت في قپره هل أن سؤالهما يقع على الروح أم على البدن أم عليهما معا وبيان ما ذهبوا إليه فيما يأتي
مذهب الإمام أبي حنيفة والغزالي رحمهما الله في هذه المسألة هو التوقف لكنهم أقروا أن المېت في قپره يشعر ببعض حياة فيتنعم إن كان تقيا ويعذب إن كان غير ذلك ويتلذذ بالملذات التي تأتيه ثوابا على ما قدم من صالح العمل أما مسألة عودة الروح إلى الجسد عند سؤال الملكين وبعدها فهي عندهم غير مستقرة فيمكن أن تعود إلى جسده إذا دخل القپر ويمكن أن يؤخر الله ذلك إلى يوم القيامة والله وحده العليم بذلك.
رأى ابن جرير الطبري وجماعة من العلماء أن سؤال الملكين للمېت في قپره إنما يقع على جسده فقط وأن الله سبحانه وتعالى يخلق فيه إدراكا وسمعا وقدرة على الحوار والإجابة ويجعله يتألم إذا ما استحق العڈاب ولو لبرهة كما يشعر بالنعيم ويتلذذ به إذا كان من أهل التقوى والصلاة