شاب سوري يصل الى اوروبا من تركيا خلال 7 ساعات بفكرة عبقرية لم تكلفه دولار واحد
المحتويات
المنظمات لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل أضاف أنه كان يأمل في أن يتمكن والده من إتمام إجراءات لم الشمل معه لكن بسبب بلوغه سن الثامنة عشرة تعقدت الأمور ولم يعد من الممكن أن يشمله هذا الإجراء
على الرغم من كل المحاولات التي قام بها سواء من خلال المنظمات أو الأصدقاء لم يتمكن الشاب من العثور على طريق آمن للهجرة إلى أوروبا أو الوصول إلى عائلته وهذا الوضع جعله يعيش حالة من الإحباط والتوتر حيث لم يكن لديه خيارات كثيرة أو حلول واضحة لمستقبله
في النهاية تبقى قصة الشاب عم واحدة من آلاف القصص التي تعكس التحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في سعيهم لتحقيق حياة مستقرة ومليئة بالأمل سواء في تركيا أو في أوروبا
بينما كنت جالسا مع أصدقائي سمعت محادثة بين شخصين يتحدثان باللغتين العربية والتركية من لهجتهما اعتقدت أنهما من الطائفة العلوية المقيمة في مرسين أحدهما بدا أنه مطلوب للشرطة التركية وكان يسافر بشكل مستمر بين هولندا وألمانيا دون علم السلطات التركية
بعدما سمعت هذه القصة تحول كل تركيزي نحو الميناء في مرسين بدأت أبحث عبر الإنترنت عن أي معلومات تتعلق بالسفر غير الرسمي عبر الميناء وكنت أزور الميناء بانتظام لمراقبة حركة السفن فضولي قادني إلى قضاء وقت طويل في الميناء على أمل اكتشاف المزيد
رغبتي في الاستكشاف جعلتني أتردد على الميناء لعدة أيام وأنا أراقب حركة السفن والعاملين فيها كنت أبحث عن أي فرصة قد تساعدني على فهم ما سمعته بشكل
متابعة القراءة