قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عاما
المحتويات
طبيب وطبيبة
لكن كان الحل الوحيد في تقاريرهم الحقن المجهري .كان باهض الثمن كيف نوفر ثمنه ! يئست تماما حتى ظهر على الحزن والاكتئاب وأنا أعلم الناس بالحالة المادية لكنه لم ييأس وراح يضع القرش فوق القرش وبدأت الأخوات بالمساعدة كل واحدة بما تقدر عليه كان والدي حينها قد حصل على مكافأة نهاية خدمته فأعطاني نصفها واكتملت العملية .
حين أتاني زوجي ليخبرني بالخبر قال ماظنك برب العالمين قلت رب كريم وظني به خير .قال ورب الخير لا يأت إلا بالخير حتى لو آلمنا . قلت والحزن ينهش قلبي صحيح . قال استودعي أطفالنا ولعله خير بإذن قصة تزوجت وعمري ثمانية عشر عاما ولم أكمل دراستي الجامعية
اصطحبني وذهبنا فلما أمسكت بهم وضممتهم لصدري قلت
صابرة أنا على فراقكم وأنتم عصافيري في الجنة فلا تنسوني وخذوني معكم .كانت رائحتهم جميلة جدا وبدأت أبكي وأنا أقبلهم وأنا أعلم أنها المرة الأخيرة لي معهم .بعدها فقدت الأمل في الانجاب مرة أخرى
لم يرد ونظر نحوي بتعجب شديد فأردفت سنقوم ببناء دور ثان في الأعلى على حسب امكانياتك حتى وان أخذ وقت وتزوج فما ذنبك أن تعيش دون أبناء بسببي .
إنه ليحزنني أن تقولي أنت وأنا لقد تعاهدنا أن نصبح معا وأنا راض بقضاء الله وأنتي حبيبتي وزوجتي وابنتي ولن أنسى يوما معدنك الأصيل وصبرك معي ومساعدتك لي وحبك لي ولاخوتي. وبإذن الله يرزقني الله وبدلا من الزواج بأخرى سنخوض معا الحقن المجهري مرة أخرى ادعي كثيرا أن يرزقنا الله .
بكيت لفرط سعادتي بكلماته التي مسحت عن قلبي الحزن فأنا أحبه كل الحب ولا أطيق فكرة وجوده
متابعة القراءة