ذهبت فتاه مع اختها للطبيبه
الأرض أن يأتي غدا الى مكتبي في الشركة ..
وعند عودتي تعطلت سيارتي في منتصف الطريق .فكان المكان خاليا وصحراويا. أنتظرت مرور أي مركبه لكي أطلب المساعدة ولكن لم يمر أحد .. نفذ لدي الماء وشعرت بالجوع. وعندما أشدت بي العطش ..فقررت أن أترك سيارتي وأبحث عن منزلا او دكانا لكي أشتري الماء وبعض الطعام ولكن لم أجد شيئا
فقالت لا يوجد لدينا شيئا نقدمه لك فقلت في نفسي يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية ..
فقال لا أعلم من الذي أخذ كأس الحليب الذي وجدته بعد شق الأنفس وترك بداله ماء صافيا أنني أشعر بالجوع فأنا لم أكل شيئا منذ الصباح..
فصړخت المرأة في وجهه وعاد باكيا الى الداخل فقلت لها ..هل أعطيتني كأس الحليب الخاص به.
فقالت نعم. بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئا فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله. فوجد حليب أبني فقدمته لك
فمنعت نفسي من البكاء حتى عدت الى سيارتي وبكيت حتى تورمت عيناي .. ثم أتصلت بأحد موظفي شركتي وطلبت منه أن يجلب ميكانيكي ..وطلب أيضا أن يملئ سيارته من جميع المواد الغذاية وقلت لك أجلب من كل شيئ ضعفين ..
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة
بي. أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود ..