بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى

موقع أيام نيوز

ولا بتسألي للعلم بالشيء
بسأل للعلم
بالشيء
_منين ما هيحضر الجسد اللي ينفع يسكن جواه ويبقى جنبك هيبان ينفع ولا ماينفعش والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين يا صبية
طب ولو مش عايزاه يعمل كده وعايزة أقفل الصفحة دي وانساها واعيش حياة طبيعية
_ياريت كان ينفع يا صبية ما انتي يا بنتي اللي حضرتيه وبعدين مش دا خطيبك اللي كنتي مستعدة تعملي أي حاجة عشان يرجع وأديكي عملتي وعملك نفذ ورجع ومش بإيدك تحددي رجعته على هواكي
طب وماينفعش تصرفيه
فاتلفتت للسقف ودارت بوشها فيه وكأنها بتشوف وقالت_ماعرفش يابنتي يمكن لما يتجسد مره تانيه نصرفه بلا رجعه لكن هو المره دي ناوي يختار هيتجسد في مين وفي الأغلب هيكون حد قريب قوي منك ومنتظر كمان إنك تساعديه......
وقتها كنت عايزه أصرخ فيهم هم الاتنين وأقولهم أنتوا السبب انا كان مالي ومال عمايلكم دي منكم لله لكن خۏفت ومانطقتش وخرجت مع جدة أحمد وركبنا توكتوك رجعنا عند بيتها ومن هناك أخدت تاكسي لبيتنا وأول ما بابا رجع من الشغل بلغته اني خلاص موافقة على فسخ الخطوبة كنت عايزه أقفل الصفحة وأنكر كلام سليمه دي وانساه واقفل الصفحة دي نهائي وارجع أعيش حياة طبيعية وفعلا خلال أيام كان بابا خلص كل حاجه مع أهل أحمد وقلعت دبلتي وبعدها رجعت أشتغل في مكتب المحاسبة اللي كنت بشتغل فيه وبدأت أتناسى وأقول مع الوقت أكيد هنسى خالص لكن للاسف كنت دايما حاسه إن في حد مراقبني ... 
فلما كنت امشي في شارع ضلمه وهادي كنت بحس كإن في صوت خطوات ورايا لما أعدي من جنب بناية مهجوره وعيني تترفع عليها صدفة كنت اتخيل ان في حد بيبص عليا من ورا شبابيكها حتى في حياتي العاديه في البيت او الشغل او الشارع كنت دايما حاسه إن في حد معايا واحيانا كنت أحس بهوا دافي بېلمس خدودي ورقبتي وشعريوكل دا كان كوم والنوم في أوضتي كان كوم تاني على الرغم من إني بدلت أوضتي مع أوضة ياسر لكن كل ما كنت أحاول أنام كنت احس بنفس الهوا الدافي جنبي على السرير كنت بخاف وانا بغير هدومي واحاول اخلص بسرعه جدا 
حتى الشاور كنت بټرعب وانا بخده خاصة لما احس بالهوا الدافي دا وكإنه حاضني....
حياتي اتحولت لچحيم وروحت لاكتر من دكتور نفسي وكان دايما التشخيص مابين حالة باريدوليا واضطرابات وهامية نتيجة صدمة اختفاء خطيبي وۏفاته المبهمه اللي كان لسه أهله ما أعلنوهاش وعايشين على أمل رجوعه
وعدى ست شهور تقريبا وانا على نفس حالتي لغاية ما جالي تاكيد ۏفاة احمد
وعرفت من خالته اللي اتصلت بيا تبلغني بالعزا
إن جم١عة من البدو لقيوا ججثة في الصحرا عبارة عن هيكل عظمي في أجوار ١٥ مايو المكان اللي فيه المصنع اللي كان بيشتغل فيه أحمد فبلغوا الحكومة
وبعد اختبار ال دي ان اي اتعرف ان الچثه بتاعت احمد واكتشفوا إنه مقتول بالضړب بآلة حادة على راسه من ورا...
والتحريات قالت إنه غالبا مقتول بنفس الطريقة اللي اټقتل بيها اكتر من حالة في نفس المنطقة بغرض سړقة عربيته وبيعها كقطع غيار خاصة إن عربيته كانت مختفيه من وقت اختفائه
وبعدها أهله إستلموا جثته وصلوا عليه ود فنوه وأخدوا عزاه اللي حضرته وانا جوايا إحساس إن ممكن بعد ما إكتشفوا جثته ود فنوها إن روحه تهدى في قپره ورجعت البيت من بعدها على الرغم من حزني على أحمد إلا إني كنت راجعه بأمل جديد وبقول يمكن كدا أبدأ أرتاح 
وعيشت بعدها حوالي تلات شهور بحاول كل يوم أقنع نفسي إن كل حاجة رجعت طبيعية خاصة إن المباحث في الوقت دا قدروا يقبضوا على التشكيل بتاع ١٥ مايو ولقوا معاهم متعلقات شخصية لأكتر من شخص مفقود وكان من بينها متعلقات خاصة بأحمد
وعرفوا الطريقة اللي كانوا بيوقعوا بيها اصحاب العربيات في شباكهم واماكن د فن الچثث وتقطيع العربيات
وعلى الرغم من كل دا الا إني كان جوايا هاجس مخليني أرفض كل اللي بيتقدمولي لغاية ما عدى حوالي سنة على اختفاء أحمد وفي الوقت دا اتقدملي سيد
كان شاب كويس وشغال في وظيفة محترمة وحالته المادية مرتاحة وكان اول واحد ارتاحله
وفي
تم نسخ الرابط