بعد 3 سنين حب وسنتين خطوبة وقبل فرحي بشهر تقريبا خطيبي أختفى
نفس الوقت كان
بابا وياسر بيضغطوا عليا جامد وشايفين إن الارتباط هو اللي هيعالجني وهو اللي هينسيني اللي حصل وفعلا وافقت على الخطوبه وكان جاهز وخلال فترة قصيرة كنا متجوزين وسافرنا بعد الفرح على طول على شرم عشان نقضي الهاني مون هناك وكنت مبسوطة وحاسه إن البعد دا ممكن يريحني من هواجسي اللي كانت لسه مافارقتنيش
كان المفروض أكون زي أي بنت في اللحظة دي متوترة ومرتبكة بسبب الموقف نفسه لكن الحقيقة اللي كان موترني أكتر وقتها إني بدأت أحس بوجود أحمد أكتر من أي وقت قبل كدة
ويمكن توتري وقلقي دا هو اللي خلاني مانفعلش لما لقيت سيد داخل عليا بازازة شمبانيا تقريبا وبيفتحها وبيصب كاسين وهو بيقول_على فكرة انا مابشربش لكن دي ليلة العمر زي ما بيقولوا...
فقلت لسيد_انا مش هشرب وياريت أنت كمان ماتشربش
فابتسم وقالي براحتك لكن انا هشرب
وفعلا شرب كاس واحد وبعدها حط الازازه على ترابيزه صغيرة وجالي عند طرف السرير اللي قاعده عليه ووقفني وبص في عينيا وقالي_بحبك...
وبعدها أخدني في حضنه لكن بعد ثواني حسيت إن جسمه بدأ يتنفض وبدأ ېصرخ كأن في ڼار جواه وهو لسه حاضني ومكلبش في جسمي أوي كأنه بيعصرني
النور رجع الاقزام اختفوا سيد رجع بوشه ناحيتي وابتسم ومد أيده حسس على خدي وقال بنفس الصوت اللي قريب أوي من صوت أحمد_اخيرا هلمسك كجسد مش كطيف...