قصة واقعية .. أوهم زوجته أنه استغرق في النوم فلم تصدق ماذا فعلت
المحتويات
بعد تلك اللحظات المشوشة والمٹيرة، عدت إلى غرفتي واستلقيت على السرير، غارقًا في بحور التساؤلات والشكوك. لم أكن أعلم ماذا أفعل أو كيف أتصرف، فقط كنت أفكر في الكلمات التي سمعتها وتساءلت عن طبيعة العلاقة التي تربطها بهذا الشخص المجهول. لم يكن لدي أدنى فكرة عن هويته أو كيف عرفته. كل ما كان في ذهني هو كيف ولماذا؟
لم يتسن لي النوم تلك الليلة، حتى جاءت ساعات الفجر ووقت الاستيقاظ. قمت بتجهيز نفسي وتوجهت إلى غرفة المعيشة حيث كانت تقضي وقتها. وجدتها جالسة أمام التلفاز، وعندما أطلقت عليّ تحية الصباح، شعرت بالړعب والتوتر يتسللان إلى داخلي، لكنني تمالكت نفسي ورددت السلام عليكم بصوت هادئ، محاولًا إخفاء حالة الارتباك التي يسري في جسمي.
متابعة القراءة