لماذا يتم عمل ثقوب فى بطون الابقار؟
لماذا يتم عمل ثقوب فى بطون الابقار؟
السر وراء عملية ثقب بطون الابقار
إنها عملية تخضع لشغف الدارسين المتخصصين لما يحدث في معدة الأبقار، وذلك من أجل إجراء المزيد من الدراسات التي تعمل على زيادة نسبة اللحوم وإدرار اللبن في الأبقار محل الدراسة.
تسمى تلك الثقوب في معدة الأبقار وهي عبارة عن فتحات يركب عليها جهاز يصل إلى معدة البقرة، يستطيع الباحث من خلالها تحليل محتويات الجهاز الهضمي، وهي إحدى وسائل البحث الشائعة، والمقصود بها تحقيق افضل نتائج إنتاج الألبان.
لمنظمات حماية الحيوان رأي آخر
إلا أن منظمات رعاية وحماية الحيوان العالمية، ترى في تركيب “الكانيولا” في معدة البقرة يتسم بالكثير من القسۏة، لكن في مقابل ذلك فإن أبحاث القنية تقدم الكثير من الخدمات والفوائد للمربين بما يعمل على الحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها وتنميتها.
عن طريق تلك الدراسات يمكن اكتشاف أي أنواع المراعي المناسبة للأبقار، والتي تساعدها على إدرار المزيد من الألبان، وأيضا يمكن الوقوف على مدى نشاط الباكتيريا النافعة وحمايتها من المۏت، لأن في ذلك خطړ على صحة وحياة الحيوان.
تستخدم أبقار “الكانيولا” في إنتاج المواد الحيوية اللازمة لتطعيم الأبقار المړيضة، وهذا ما يسمى ب “التحويل الوراثي”.
يؤكد الباحثون أن إجراء عملية “الكانيولا” تتم باستخدام التخدير الموضعي، وهي آمنة تماما، ولا تشكل أي خطړ على صحة الحيوان أو على حياته.
يتم إدخال “الكانيولا”، وهي عبارة عن أنبوب مصنوع من البلاستيك السميك والمتين، وذلك للحفاظ على الفتحة المشكلة جراحيًا بين المعدة والجلد مع إبقائها مغلقة. لسهولة الوصول، يتم تضمين غطاء قابل للإزالة. يستغرق الشفاء الكامل ما بين 4 : 6 أسابيع تكون البقرة في تمام صحتها، وتكون مصدرا لشفاء الأبقار المړيضة.
على الرغم مما حققه زرع “الكانيولا” من فوائد كبيرة للحيوان، إلا أن نشطاء معنيين بالحيوان من بلدان عديدة قد أدانوا تلك العملية، زاعمين بقسۏة زراعة “الكانيولا” في جسد الحيوان، وذلك على الرغم مما حققته من إنقاذ لعشرات الأرواح كانت تحتضر، وأخرى مريضة لا تقوى على العمل أو إنتاج الألبان.
لمشاهدة الفيديو :