لماذا يتم عمل ثقوب فى بطون الابقار؟
لا يوجد خطړ من هذه الجراحة، ولا يؤثر الثقب على عمر البقرة
تساعد عملية زرع “الكانيولا” على الحد من آثار غازات الاحتباس الحراري
وفقًا لما صرح به لجيمي نيوبولد، المدير الأكاديمي للكلية الريفية في اسكتلندا، فإن فحص معدة الأبقار يعد أمر بالغ الأهمية إذا أردنا زيادة إنتاج الغذاء وتقليل غازات الاحتباس الحراري. وذكر السيد نيوبولد أن استخدام “الكانيولا” يوفر وصولًا مباشرًا إلى معدة الأبقار حتى يتمكن الباحثون من سحب العينات اللازمة.
وتهدف العملية إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي لملايين الحيوانات وتقليل استخدام المضادات الحيوية وتقليل انبعاثات النترات والميثان المرتبطة بتربية الماشية.
منظمات حماية الحيوان تعترض على عملية زراعة “الكانيولا”
وفقًا لمنظمات حماية الحيوان مثل منظمة PETA، فإن زراعة “الكانيولا” يسبب تشويهًا كبيرًا للبقرة وتعد ممارسة غير أخلاقية للغاية.
تحتوي معدة الأبقار المضبوطة على ميكروبات يتم فحصها ونقلها أحيانًا إلى حيوانات أخرى. بينما يزعم البعض أن هذا النقل يمكن أن يعزز صحة البقر، يرى نشطاء المنظمات أن زراعة “الكانيولا” يخدم في المقام الأول مصالح قطاعي الألبان واللحوم، وتعظيم التغذية والهضم للحيوانات التي سيتم إساءة استخدامها وذبحها في نهاية المطاف!
من أوجه اعتراض منظمات حماية الحيوان أيضا استخدام أبقار “الكانيولا” في المعارض والمناسبات مثل معارض التوظيف بالمدارس البيطرية أو حتى أنشطة المدرسة الثانوية، حيث يتم تشجيع المشاركين فحص “الكانيولا” كما لو كانت البقرة كائنًا غير حي وليس كائنًا حيًا واعيًا. لسوء الحظ ، لا يغطي قانون رعاية الحيوان الفيدرالي الحيوانات المستخدمة في التجارب الزراعية، وهي اللائحة الوحيدة التي تحمي الحيوانات المستخدمة في البحث. نتيجة لذلك، وبناء على ذلك فإن هذه الأبقار ليست محمية قانونًا من سوء المعاملة.