الكشف عن سبب رفض ليلى علوي تصوير مشهد مع هشام سليم

موقع أيام نيوز

الكشف عن سبب رفض ليلى علوي تصوير مشهد مع هشام سليم
كشف المخرج المصري مجدي أحمد علي سبب رفض الفنانة ليلى علوي تقديم مشهد أمام الفنان هشام سليم في فيلم يا دنيا يا غرامي رغم اتفاقهما عليه.
وقال المخرج مجدي أحمد علي خلال حلوله ضيفا على برنامج مصر جديدة أنه كان هناك مشهدا حميميا ضمن أحداث فيلم يا دنيا يا غرامي بين ليلى علوي وهشام سليم وهو مشهد وفوجئت يوم التصوير بليلى علوي تقول لي أنا مش هاقدر أصور المشهد.

وأوضح المخرج قائلا قالتلي انا مش معترضة على المبدأ لكن أنا متربية مع هشام وهو زي أخويا وزوجته صديقتي وبعد كلامها زعلت وقلت لها انتم قريتوا السيناريو ووافقتوا عليه وفركشت التصوير وكلمت رأفت الميهي فقال لي ماليش دعوة اتصرف.
وأكد مجدي أحمد علي انه تم التوصل لحل مع ليلى علوى بسهولة وتفهمت موقفها واليوم التالي صورنا المشهد بشكل مختلف الذي رآه الجمهور في الفيلم وأرى أنه من حيث التنسيق خرج أفضل من المشهد الأساسي الذي تم تعديله.
فيلم يا دنيا يا غرامي بطولة ليلى علوي وهشام سليم وإلهام شاهين وهالة صدقي قصة وسيناريو محمد حلمي هلال إخراج مجدي محمد علي وإنتاج رأفت الميهي إنتاج عام 1995.
ما يزيد من تعقيد القصة هو أن مثل هذه المواقف تبرز التحديات التي يواجهها الفنانون في التعامل مع زملائهم في الوسط الفني خصوصا عندما يتطلب العمل 
وفي النهاية تقرر عدم تصوير المشهد بين ليلى علوي وهشام سليم وتم تعديل السيناريو لتجنب هذا المشهد  يعكس هذا الموقف تقدير الفنانين لحدودهم الشخصية والمهنية ويبرز التوازن الدقيق الذي يتعين عليهم المحافظة عليه بين أداء أدوارهم بشكل احترافي واحترامهم لمشاعرهم وحدودهم الشخصية.
تظل هذه القصة واحدة من القصص التي تظهر أن خلف كواليس الأفلام قد تكون هناك أحداث وقصص مٹيرة لا يعرفها الجمهور وتوضح لنا كيف يمكن للعلاقات الشخصية بين الفنانين أن تؤثر على سير العمل الفني.
إلى جانب القصة التي دارت بين ليلى علوي وهشام سليم فإن ما حدث يسلط الضوء على جوانب متعددة من التفاعل المهني في الوسط الفني. فرغم أن العمل في مجال السينما يتطلب احترافية عالية إلا أن الأمور الشخصية والعواطف غالبا ما تتداخل مع المهنة 
إن رفض ليلى علوي أداء المشهد مع هشام سليم لم يكن فقط موقفا فرديا يتعلق بها وحدها بل كان له أثر أكبر على الفريق الفني ككل. فقد ترتب على ذلك تأخير في التصوير وإعادة التفكير في
تم نسخ الرابط