الكشف عن سبب رفض ليلى علوي تصوير مشهد مع هشام سليم

موقع أيام نيوز

كيفية تقديم هذا الجزء من الفيلم بشكل يحترم رغبات الفنانة وفي الوقت نفسه لا يخل بقصة الفيلم. وقد أثبتت ليلى في هذا الموقف أنها ليست فقط فنانة موهوبة بل أيضا قادرة على الدفاع عن مبادئها ومشاعرها حتى لو كان ذلك على حساب بعض التعديلات في العمل.
من جانب آخر يمكن أن يعكس هذا الموقف طبيعة العلاقة بين الفنانين في مصر في ذلك الوقت حيث كانت هناك نوع من العلاقات المهنية التي تتسم بالاحترام المتبادل والحساسية تجاه مشاعر الزملاء. وفي بعض الأحيان قد يكون من الأفضل تعديل السيناريو أو تغيير المشاهد بدلا من إجبار الفنانين على أداء شيء يشعرون بعدم الارتياح حياله.
بالنسبة لهشام سليم فإن هذا الموقف لم يؤثر على سمعته كممثل محترف بل ربما أظهر جانبا آخر من احترامه لزملائه واستعداده لتفهم مواقفهم. مثل هذه الحوادث قد تقوي من علاقة الزملاء في العمل الفني وتجعلهم أكثر تقاربا في المستقبل حيث يتعلم الجميع احترام حدود الآخر وتقدير مشاعره.
أما بالنسبة للفيلم نفسه يا دنيا يا غرامي فقد استمر العمل عليه وحقق نجاحا بين الجمهور والنقاد. وربما يكون سببا إضافيا لنجاح الفيلم هو الاهتمام الكبير بالتفاصيل سواء في القصة أو في التعامل مع الممثلين بطريقة تضمن تقديم أفضل أداء ممكن دون المساس بمشاعر أو قناعات أحدهم.
القصة تظل واحدة من تلك الحكايات التي تروي كيف يمكن للمواقف الشخصية أن تتقاطع مع العمل المهني وكيف يمكن للفنانين أن يوازنوا بين الاحترافية واحترام مشاعرهم وحدودهم الشخصية. في النهاية ما حدث بين ليلى علوي وهشام سليم هو تذكير بأن الفن رغم كل ما يتطلبه من تضحية لا يجب أن يتجاوز حدود الاحترام الشخصي والمهني.

تم نسخ الرابط