ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخمسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون

موقع أيام نيوز

انتو عاوزين فلوس انا ممكن اديكم ال انتو عاوزينه ماما مش هترفض
بس
سبوني امشي من هنا.... 
والدها الحكايه يا بتي مش حكايه افلوس انا عاوزك جمبي اهني.... 
جيسي وانا مستحيل أتجوز بطريقه دي وكمان واحد مش متعلم لا دا مش هيحصل..... 
سيد اخر كلام عندينا يا بت ابوي انك عتتجوزيه حتى لو ڠصب عنك احنا ما عنخصرش ولاد عمنا علشانك يا بت ل جنبيه....
مر اسبوع اخر وهي لم تخرج من غرفتها لا تريد حتى أن تاكل ال ما كان يجعلها تقف ع قدميها فقد بينما لم يكترث لها احد ال عبد الرحمن وزوجته إحسان وايضا اخوها عاصم ولكن ما بل يد حيله
فاهم لا يقدرون ع مساعدتها ف هذا الأمر كان الجميع يجهز لهذا العرس الذي ترفضه هي بشدا تم تجهيز كل شئ وتم عقد القران ودن ان يأتي احد كي يسالها اتا والدها كي يصطحبها الي ذالك المدعو زوجها...
والدها يلا يا بتي عريسك عيستناكي تحت... 
جيسي تعرف اني بكرهك انا ما سمعتش كلام ماما وجيت علشان اطمن عليك واشوفك انا كنت فاكره ان عندي اب بس من النهارده انا ابويا ماټ انا بكرهك بكرهكم كلكم وعمري ما هسامح اي حد فيكم انا كان ممكن اهرب من هنا واحبسكم لا اني مش معايه اي ورق مصري انا ف نظر البوليس اجنبيه جايه زياره ل مصر كنت فاكره انكم اهلي بس كلام ماما عنك كله صح.. 

والدها هتسمحيني يا بتي انا عمل كل ده علشان ما تبعدي عني اي كان ال امك جلتهولك هو مش صح... 
نظرة له نظره ساحره وقالت ماهو واضح يلا علشان تنزلي اشوف جوزي ال مغصوبه عليه يلا...
نزلت معه إلى الاسفل و ودعت اخوها عبد الرحمن وزوجته وعاصم ولم تسلم ع اي شخص آخر...
احتضنت اخوها عبد الرحمن وقالت اخر مره هشوفك فيها.. 
عبد الرحمن ليه عتجولي كدا يا خيتي.... 
جيسي لا اني مش عاوزه اشوف وشكم تاني.. 
عبدالرحمن انا اسف مش بيدي حاجه اقدر اعملهالك ده نصيبك ويعلم ربي اني ما كنتش عاوز يحصلك اكده... 
جيسي قول لا ابوك انه من النهارده ما عندوش بنات بنته الوحيده ماټت وهو ال مۏتها بايده....
ذهبت معه رغما عنها واصبحت زوجته رغما عنها. بعدما قضت معت عدة أشهر تعودة عليه هي لا تنكر انه رجل طيب يفعل من أجلها الكثير ولكن هي ماذالت لا تحبه مرة سنه ع وجودها ف هذا المكان أنجبت ابنتها الذي اصر الجميع ع ان يكون اسمها اسيل مما جعلها تغضب جدا فا هي اختارت اسم اخر لا ابنتها ولكن من الواضح بأن كل شئ ستكون مرغمه عليه مر شهران بعد ولدتها توفه فيهم زوجها واصبحة ارمله و الجميع يطمع فيها وف ذالك الورث الكبير الذي يزغلل عيون الجميع الكثير والكثير كانو يريدون الزواج منها وبطبع كانت ترفض تعرفة ع محمود عن طريق إحسان زوجة اخوها وراته معها اكثر من مره أعجبت به كثير وهو ايضا أعجب بها وأصبح يحبها فا هو لم يعرف الحب ال معها تقدم لا خطبتها ورفضت عائلة لا انه متزوج من ابنت عمه ومعه منها طفلان محمود لم يحب زوجة فا هو كان مرغم ع الزواج من ابنت عمه لا انهم لا يسمحو لا بنات العائله بزواج من شخص آخر خارج عائلتهم وكان هذا أمر من جده كبير عائله القويه ف سوهاج اما بنسبا لا إحسان فا هي تختلف لم يريدو اجبرها ع الزواج من اي شخص هي لم تقبل به ولكن عندما تقدم لها عبدالرحمن حبيب طفولتها وافقت ع الفور ..

ف سرايا عائله القويه كان محمود يتحدث مع ابوه علي وجده ..
جده بقا انت عاوز تتجوز ع بت عمك ومين بت المره لا جنبيه اسمع يا واد انت عشان انا مع ععيدش كلامي من تاني انسى ال انت قولته دا وروح راضي مرتك بعد ال سمعته منيك ده.... 
محمود يا جدي انتو ليه ما عيزينش تسمعوني انتو جبرتوني أتجوز بت عمي واني وافجت وعشة معاها 6 سنين بس ما قدرش ما عدتش مستحمل الحياه معاها سبوني أتجوز من تاني عشان اعرف اكمل امعاها.... 
علي وبت عمك تعيش بحسرتها عشان انت اتجوزة عليه لا يا ولدي ما عجبلوش الكلام ده... 
جده ده اخر كلام عندينا يا واد انت اعقل وربي عيالك...
مرة الايام سريعا ع جيسي ومحمود ولكن دون جدوا فا عائلة ترفض زواجه باخرا ولكن عند جيسي كان العكس تماما كانو يريدون تزوجها مره آخره من اخو زوجها الأكبر وهو متزوج ولكن هدفهم هو ليس زواجها بل ذالك الورث كي لا ياخذه شخص آخر او تأخذه جيسي وابنتها رفضة هي رفضا تماما و لكن لم يكترثو لها قررت هي الهرب منهم والعوده الي امها مراه اخر لا انهم أجبروا قبل زواجه ان تبعث لها بجواب تخبرها انها لم تعود مره آخره لها وانها سوف تتزوج من شخص احبته وستقضي باقي عمرها هنا مع أهلها... تذكرة هذا الأمر وڠضبت ولكن أتت لها فكره بأن تبعث لا والدتها بجواب اخر او انها تستنجد بسفاره او ان تجهز ورقها كي تسفرها هي وابنتها ولكن من سوف يساعدها ف هذا الأمر اجل هو عبدالرحمن اخوها سوف تترجاه فعلا كل شئ كي تجعله يساعدها ووعدته بأنها لم ترجع إلى هنا مره آخره ولكن الشئ الوحيد الذي جعله يساعدها هو شعوره بزنب من ناحيتها ف هو لم يقبل ما حدث لها من قبل وما سوف يحدث معها ان ظلت هنا فا ابن عمه الذي يريدون ان تتزوجه هو شخص قاسې القلب لا يهمه ال مصلحته فقط عكس أخيه الذي توفه بعد اسبوع جهز لها عبدالرحمن كل شئ كي تغادر عرف محمود من إحسان ان جيسي سوف تسافر فا هي تعرف بأن اخوها يحبها عرض عليها محمود ان تجمعه ب جيسي قبل أن ترحل وافقت إحسان وهي تعلم ب ان ما تفعله خطأ ولكن هي تشفق ع أخيها الذي تزوج رغما عنه وع تلك المسكينه التي تحبه ولم تزق طعم الراحه منذ أن أتت الي هذه البلد..
تقابل محمود وجيسي
محمود خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني واصل ...
جيسي محمود انت عارف انا لو ما سفرتش هيعملو فيه ايه دول عاوزين يجوزي مره تاني ڠصب عني محمود انا بحبك وعارف أن ال هقوله دا غلط بس انا عارف انك بتحبني وعاوز تتجوزيني تعاله اهرب معايه وما نرجعش هنا تاني..
محمود بس اني...
جيسي انا عارفه ان عندك ولدك هنا وكمان مراتك انا والله مش عاوزه اخدك منها بس انا لزم اسافر يامحمود انا مش هقدر اقولك غير اني بحبك ومش هطلب منك انك تسيب عيلتك علشان بس انا هاخد بنتي ومش هرجع هنا تاني حتى أن بنتي هغير اسمها انا اصلا مش بحب الاسم دا وانجبرت عليه زاي كل حاجه اجبروني عليها....
محمود يعني خلاص عتمشي وما عشوفكيش
تم نسخ الرابط