ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخمسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون

موقع أيام نيوز

تاني....
جيسي محمود فكر ف كلامي احنا هنا مش هننفع نكون مع بعض
ومافيش اي

حد هيقبل بكدا و انا مش هقدر اكون السبب ف اني ابعدك عن عيلتك و ولدك انا هسافر ف أقرب وقت ممكن خلي بالك من نفسك واتقبل وجود 
مراتك ف حياتك زي لمه ما كنتش انا موجوده.... 
محمود بس انا عحبك انتي مش هي جيسي احنا شبه بعض ف حجات كتير جوي تتجوزيني يا جيسي تقبليني وانا محلتيش اي حاجه ال مبلغ بسيط أكده تقبلي... 
جيسي لا يا محمود انا مش هقدر اكون الست الوحشه ال بتاخر الراجل من بيته ومراته انا مش وحشه يا محمود علشان اكسر مراتك الكسره دي....
تركته و غادرة جيسي دون أي كلمه آخره
الفصل الثاني
هربة جيسي ومعها ابنتها ب مساعدة عبدالرحمن عادة الي والدتها وهي تصتحب ابنتها بعد كل ما رأته من تلك العائله والاخوه المزيفون عادة الي عائلتها الحقيقيه التي لم تعرف قيمتهم ال عندما رحلت ....
بعد مدة غيرة جيسي اسم ابنتها واسمها ع اسم إحدى صديقاتها التي تحبها جدا و عادة تمارس حياتها بشكل طبيعي جدا عادة الي عملها الذي تركته واليي حياتها الطبيعيه مع والدتها وعائلتها من آلام والأهم من كل ذالك هي ابنتها التي لا يهمها ف الحياة ال سعادتها.....

بينما عند محمود كان الوضع يختلف فها قد مر اكثر من 6 أشهر ع هروبها ولكنه لم يستطيع أن يكمل حياته مع ابنة عمه بشكل طبيعي او حتى يرجع كما كان قبل أن يرا جيسي حاول كثيرا من أجل صغيريه ولكنه لم يقدر أصبح يرا جيسي ف كل مكان اشتاق لها رغم انه لم يرها ال بعض مرات ولكن ف كل مره كان يراها كان يحبها اكثرا فا كثر....
قرر التخلي عن كل شئ من أجلها قرر الذهاب لها وهذا بعدما عرف الي ان سافرة واين المكان الذي تسكن به طلق زوجته دون علمها و اخذ بعض المال الكثيرالذي كان يدخره دون أن يعلم والده وجده اجل فا هو ابن اكبر عائلة الصعيد واثراهم اتا ذالك اليوم سريعا وغادر ف ذالك الليل المظلم بمساعدة صديقه المقرب الدكتور حسن الذي يعيش ف القاهره هو وزوجته وابنه معتز وطبعا هنتعرف عليه بعدين ها
ف صباح ذالك اليوم ف سرايا عائلة القوي
وأثناء تناولهم وجبت الإفطار صدا صوت احد الغفر وهو يهرول الي كبير عائلة القوي
الحق يا بيه ف محضر جايب الورجه دي وعيجول لزمن الهانم تمضى عليها وعيجول انها ورجت طلاجها من محمود بيه...
الجد عتجول ايه ياراجل يا خرفان انت محمود عيطلق مرته كيف ده وع يد محضر كمان....

الغفير والله يابيه هو ده ال جاله المحضر ليه حتى أنه لساته جدام باب السراية....
اخد الورقه منه ونظر بها وتأكد من صحة قول ذالك الغفير احمر وجهه من شدة الغض وظل ينظر إلى ابنه على الذي كان يبتلع ريقه من نظرات والده له بينما ثنية ظلة تصرح وتندب ع حالها وجميع النساء التي كانت تجلس ع طاولة الطعام كان يواثونها ع ما حصل بها من زوجها وابن عمها...
الجد وهو يوجه كلامه لا ابنه علي ولدك فيه يا علي وكيف عتوافجه ع النصيب ال عملها ف بت عمه دي...
على والله يا بوي ما عرف حاجه حتى اني ما شفتوش امبارح طوال اليوم ثم نظر ل زوجته وقال وانتي ياام محمود شفتيه...
ام محمود ايوا شوفته جه لي امبارح عشيه وكان عيكلمني عن حدية ماصخ أكده وما لوش عازه وعجولي سمحني ومش بيدي وانه تعبان وما جدرش يتحمل واني ما فهمتش منيه اي حاجه واصل واخرتها حضني وباسني وجالي انه هيطلع يشم هو شوي ومشي...
الجد طاب وانتي يا ثنيه يا بتي اتعركتي وياه ولا جلتيله كلمه زعلته منيكي...
توقفت عن البكاء والنحيب وقالت والله يا جدي ما جلتلوش حاجه اني ما تحدتش وياه هو جه من بره و دخل أوضة ل عيال وجعد وياهم اشوي واخد بعضيه ومشي وأمه نديت عليه جال انه عيتمشه بره شوي وعيطلع ينام بس هو ليه يعمل فيه أكده يا جدي....
وبداة وصلت البكاء والنحيب من جديد الي ان قالت إحدى الجلسات معهم وهي المدعوه نوارة زوجت محمد اخو محمود تلجية طلجك عشان يتجوز بت ل جنبيه ال لفت عجله تحت باطها...
نظرت لها واحدة آخره من الجلسات وتدعه صفيه وهي زوجه راضي اخو محمود الأصغر ليه عتجولي أكده يا خيتي بت ل جنبيه هربة يجيلها من اكتر من 6 أشهر ما حدش يعرف عنيها أيتها حاجه واصل عشان ما كنتش رايده تتجوز اخو جوزها...
نوارة وده يؤكد ان كلامي صوح وانه طلجها علشان..
قبل أن تكمل كلامها كان صوت جدها ونظرات والدها يوقفنها عن الكلام اجل هو يعيش معهم ف نفس المنزل وهذا لا انه ابن عائلة القوي فا هو اخو الجد حسين القوي الم اذكر لكم ان تلك العائله لا تزوج أبنائها خارجهم وان حدث هذا مع اني قليل ما يحدث مثل إحسان يزوجوهم الي عائلة ثرية مثلهم تمتلك نفوذ مثلهم
قاسم ابو نواره وصفيه بكفياكي عاد يا بتي بت عمك ما نجصاش حديتك الماصخ ده وخدوها وخلوها تطلع اوضتها ترتاح فيها اشواي وانتي يا بتي يا صفيه خدي ل عيال كلتهم وطلعيهم يكملو وكلهم ف الي اوضه من الاوض فوج ..
غادر الجميع كي ينفزو ما طلبه بينما جل الرجال ع طاولت الطعم ينظرو ل الجد حسين منتظرين ان يتحدث بينما هو كان ينظر إلى ذالك الصغير الذي لم يتجاوز ال 6 سنوات ظل ينظر له كي يغادر مثل الجميع ولكنه لم يتحرك من ع كرسيه ظل ينظر لهم منتظر منهم التحدث ولكن حين وجد ذالك الصمت من الجميع قال بصوته الطفولي اني ما عتحركش من اهنا يا جدي اني كبير وراجل مش عيل اصغير عشان اتخبو عني حاجه...
الجد حسين من جال أكده دا انتي هتبجا الكبير من بعد جدك على انت راجل وسيد الرجاله كمان وعشان اكدا هتحدت جدامك وما حدش هيخبي عنيك حاجه....
محمد خد يجدي الوجه دي....
الجد ورجه ايه دي يامحمد يا ولدي...
محمد دي من محمود كان سيبهالك امعاي من امبارح ووصاني اني ما فتحش غير جدامك النهارده...
على وكاتب فيها ايه ال ورجه دي يا ولدي....
محمد اني طلجت ثنيه وما هرجعش تاني يا جدي اني خلاص هملت البلد وما هرجعش واصل عيالي ياسين وحسين امانه ف رجبتك يا جدي انت وابوي أني ما جصديش اني اجرح ثنيه هي ف الاول والا خر بت عمه الله يرحمه وأم اعيالي بس ما جدرش اكمل امعاها واني ما غصوب انتو غصبتو عليا أتجوز بت عمي اليتيمه علشان ورثها ومالها وانها بت عمي وما عينفعش تتجوز واحد من بره عيبت القوي مابس خلاص يا جدي اني ما عنديش ال أجدر اديه ل ثنيه اني طلجتها علشان اتشوف حالها وما باش ظلمتها اكتر
تم نسخ الرابط