ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخمسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون

موقع أيام نيوز

تسمح تتخرس...
عمر ماقبوله منك ياموري عشان اخوي الكبير بس اهو اتخرس اتكلمو بقا....
نظرت سيلي ل ياسين بتوتر وقال انا ابقا اخت ادم وادهم من الام بابا محمود جوز ماما بس هو ابويا ال رباني لا هو بابا فعلا انا متاكده ان لو بابا كان عايش عمره ما كان هيحبني ولا هيخاف عليه زاي بابا محمود انا سيلي عمران الحوفي بنت جيسي....
نسيبهم
لا ان الموضع كبير
ف منزل قاسم اخو ثنيه...
كانت هبه تتحدث مع والدتها حين دخل والدها الذي لم يشعرو بوجوده...
هبه عاوزاني اعمل ايه يعني بعد ما هو طرني ما عجدرش احط عيني ف عيون حد منيهم عيشمتو فيا.... 
ام هبه ماهو انتي لزمن تعملي اكده امال عاوزاني اخلي بت البندر تاخد كل حاجه اكده اعجلي وفتحي مخك امعاي...
هبه مهو مش سهل بردك ال عتطلبيه اروح اهناك لاه وكماني احطلهم عمل ف اوضتهم دا لو ياسين عرف عتبجا وجعتي سوده....
ام هبه لاه ومش بس كده اني عاوزاكي تدي شريط البورشام ده للبت بطه الخدامه....
هبه وبتاعه ايه الشريط ده وعتعمل بيه ايه البت بطه...
ام هبه ده شريط منع حمل عشان بت البندر ما تحملش منيه ولا انتي عاوزه يكون عنده عيل منيها وما عنعرفش نخلص منيها واصل ...
هبه يا مرك ياامه عاوز تخليها ما تحبلش لا ما ععملش اكده وعدين انتي مش جولتي ان مرات عمه عترمي حدتيت ان هي ممكن تكون حبله...
ام هبه ده كيد حريم انت فاكره لو هي حبله صوح كانو سكتو لاه دول كانو عملو فرح ووزعو شربات ع البلد كلها اسمعي الكلام ال عجولهولك وانتي عتكوني كسبانه يابني... هبه ياامه بس اني ما عجدرش بكفيانه لا حد اكده...

كادة بلا حديث مره اخر ولكن لم تستطع عندما رات زوجها يقف امام باب الغرفه..
فقالت بتوتر حمدلله ع سلامتك رجعت مېته...
قاسم لسه راجع...
ام هبه طاب وما روحتش تغير خلجاتك ليه لولا...
قاسم حاي اتحدت ف حاجه مع هبه...
ام هبه وحاجه ايه دي ل يكون ياس...
قاسم لا مش ال ف بالك ما عيرجعهاش وياريت تشيلي واد اختي من نفوخك هو اتجوز وبتك كماني جاله عريس ومن زينة شباب البلد كماني...
ام هبه ومين ده... ثم نظرت ل هبه كي تتحدث وترفض مثل كل مره..
قاسم ما تبصلهاش اكده اني خلاص جريت فاتحه من ابوه واتفجنا الفرح بعد اربع تيام وبتك مش ناجصها حاجه غير الخلجات وعتروحي بكره تشتريلها...
هبه ب اعتراض بس يا بوي اني مش موا.....
قاطعها قاسم واني ما عنديش بنات تخلفني ياهبه اني اديت ل راجل كلمه وخلاص فرحك بعد اربع تيام زاي ما جولت بصي ل مصلحتك زين وسيبك من حديت امك العفش ده يابتي خدي ال شريكي مش ال عتجري وراه...
هبه حاضر يا بوي مش عخلي كلمتك تنزل بس مين العريس ده وولد مين ف البلد....
قاسم فارس ولد زيدان الحوفي متعلم ومتنور والاهم من كل ده شريكي يا بتي ...

صاحت ام هبه تقول عاوز تجوز بتك ل ولد الحوفي وبدين ان رفضته زمان ليه جابل بيه دلوك..
قاسم اني رفضته زمانمن زنك عليا ان ياسين ولد عمتها اولي بيها من الغريب لا حد ما خلتيه يدبس فيها ويتجوزها وف الاخر ايه حوصل طلجها...
ام هبه بس يعني...
قاسم
ما بسش بكره عديكي افلوس اتجبي كل ال ناجصك يابتي وانتي يا ام هبه عتلفي ع الناس تعزميهم وبنفسك كماني سامعه....
غادر والدها ولحقة به امها بينما هبه جلست ع سريرها وهي لا تصدق بعد كل تلك السنوات سوف تصبح زوجته هو واخير السعاده سوف تزورها.....
الفصل السابع عشر
كانت الصدمه قويه ع الجميع فهم لم يتوقعو هذا حتي ف خيالهم بان من تزوجها ياسين هي ابنة زوجة والده الكل غارق ف دوامه من الافكار واهمها هل ياسين يعلم بهذا ام لا وماذا سوف يفعل الان بعدما علم.. اخرجهم من كل تلك الافكار صوت ثنيه وهي تقول يعني ولدي اتجوز بت لا جنبيه 
ال سرجه جوزي وخلتني مطلجه ودلوك بتها راجع تكرر عملت امها من تاني راجع المره دي تاخد ولدي لا مش هسمحلك تعمليها يابت لا جنبيه مش عخليكي تاخي ولدي مني.... 
سيلي وهي تنظر ل ياسين الذي يتطلع لها بنظرات غير مفهومه بنسبا لها انا امي اسمها جيسي وانا مش عاوزه اخد ابنك انا جي....
قطعها صوت ادهم وهو يقول انتي لسه هتتكلم روحي جهزي شنطتك خلينا نمش...
سيلي بس انا مش همشي....
ادهم وهو يمسكها من يدها لا هتمشي ويلا....
ادم وهو يسحب يد سيلي من ادهم ادهم براحه ما ينفعش طريقتك دي معاها...
ادهم ما تدخلش كفايه انك كنت سبب من الاسباب عشان الجوازه دي تتم ما تدخلش يا ادم انت سامع...
محمود بكفياك انت وهو عمايلكم دي اختكم دي تبجا اكبركم مش اصغير ع عميلكم ال عتعملوها وانتي يا بتي روحي جهزي حالك خلينا نمشي..
نظرت لا ذالك الواقف لا يصدر اي صوت ولا حتي يبدي اي اعتراض ع مغادرته..
سيلي حاضر يابابا عموما شنطتي جاهزه ف عربية ياسين بس انا م..
كانت تنظر ل ياسين الذي تبين من ملامحه الڠضب مما تفوتهات به...
الجد تاخدها فين يا محمود هي دلوك متجوزه ولدك ما عينفعش تروح وياك ف حته من غير موافجة جوزها...
نظر ادهم ل ياسين ثم ل سيلي وقال واحنا مش معترفين بجوازه دي..
الجد باين انك ماعرفتش تربي زين ياولدي ولزمن ترجع بلدك من تاني عشان تعرف تربي صوح واضح اكده ان جعدتك وسط الخوجات نستك عوايدنا وتجليدنا ف الربايه....
وضع محمود عيونه ارضا بينما ادهم قال بس احنا مكانه مش هنا ومش هنعرف نعيش معاكو...
ردت الجده كيف ما جال ابوك ماعرفتش تربي ياولدي...
نظر ادهم لها ثم لا اخته وقال انا واخد اختي وماشي ما بقتش قادر اقعد اكتر من كدا....
كان يسحب سيلي من يدها بقوه بيما ادم يحاول ايقافه ف تلك اللحظه كان ياسين يحاربه شعور قوي پضياع كل ما يشغل هل سوف يتركها تضيع منه مره اخره هل ستكون تلك هي نهايه عشقه بعدما اصبحت زوجته امام الله وامام الجميع بعدما اصبحت ملك له واحده...
ياسين ومين قال اني هسمحلك تاخد مراتي معاك...
ادهم بعدما وقف واستدار له ومين ال هيمنعني انت...
ياسين بعدما اقترب وسحب سيلي داخل احضانه يحاوطها بزراعيه هي دلوقتي مراتي ومش هتقدر تاخدها وانا مش هسمحلك بكدا حتي...
ثنيه بعدما اقتربة من ابنها سيبها ياولدي خليها تمشي من اهنه معاوزنهاش واني عجوزك احسن منيها واجمل كماني بس سيبه..
ياسين ما عينفعش ياامه هي دلوك مرت ولدك ما عجدرش اسيبها تروح...
ثنيه عتعشجها ياسين عتعشج بت المره ال كانت السبب ف بعد ابوك عنك عتعشج البت ال كت عتكرها لمه جولتلك ان ابك عياخدها ف حضنه ورماك انت واخوك عتحبها وهي ال خدة كل حاجه كانت من حجكم انت واخوك...
ياسين وهي يتطلع لا والدته التي تمسك يده وتلك التي يحيطها بيده الاخره تظرف الدموع صوح عشجتها يا ام
تم نسخ الرابط