ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخمسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون

موقع أيام نيوز

ما كنت قولتلك رد ع التلفون دا...
ياسين ف حجات كدا بتيجي فجاء ولزم الواحد يواجه... 
سيلي انا مش فاهمه من كلامك اي حاجه...
ياسين اول لمه نوصل السرايا هتفهمي.....
ف مكان اخر كان يجلس فارس وحيدا ف حديقه منزل عائلة الحوفي كان شار ف من سړقة قلبه منذ كان شاب ف السابعة عشر من عمره وهي فتاه صغيره لم تتجاوز العشره من

عمرها
من اول ماراها وهي تلعب معا اختيه احبها رغم صغر سنها ولكنه لم يستطيع منع نفسه من حبها حزن كثير عندما تم الواحد والعشرون وتقدم لا خطبتها ولكن فجائه والدها بانها مخطوبه لا ابن عمتها منذ الصغر الامر الذي فجأه كثير واحزنه كان يظن بان لديها شئ ولو بسيط له بعد كل تلك السنوات التي قضاها ف حبها واخير قرر بان ينساها ويتزوج بعد 4 سنوات كان يحاربب نفسه وقلبه كي ينساها تزوج من فتاه قريبة والدته ولكنه لم يستطع نسيان الاخره التي سكنة بين ضلوعه بعد سنه واحده من زواجه طلقها بعدما اتفقو ع الانفصال دون اي مشاكل تنهد بحزن حين تذكر انه راها منذ يومان لا هو لم ينساها اصلا ظل كل تلك السنوات يعاند نفسك كي لا يراها او حتي تجمعهم الصدفه لم يرها بعد كل تلك السنوات ولان راها هي اصلا لم تغب عن باله مثل مالمحها التي محفوره ف قلبه وعقله....
فاق من كل تلك الذكريات ع يد اخته منال التي توضع ع كتفه وهي تقول عتفضل جاعد كتير اكده...
فارس عاوزاني اعمل ايه يا خيتي...
منال دا انت حجك النهرده تكون مبسوط وعترجص كماني ابوك خطبلك البت ال انت رايدها ومن زمان...

فارس وهكون مبسوط كيف واني ما كنتش اول راجل ف حياتها يابت ابوي حتي ابوي راح ل بوها وخطبهالي من غير ما يجولي وما جليش غير لمه فاتح ابوها ف
الموضوع ووافج كماني...
منال يعني انت دلوكتي ماعوزهاشي يا فارس بس ياخوي حتي لو انت مش اول راجل ف حياتها هي كماني مش اول واحده ف حياتك وانت كماني كت متجوز جبل اكده ولا ايه..
فارس ايوا بس انت عارفه اني عحبها ومن زمان...
منال وهي كماني كت عتحبك.. ايو ما تبصليش اكده كت عتحبك والله انت ناسي انها كت صحبتي وسرها امعاي.. بس كله من امها الحربايه دي وهي عتسمع كلام امها وعتمشي وراها بس ال بت زينه بس لو بعدت عن امها......
فارس بس هي دلوك ما ريدنيش اكيد...
منال باه وهي تطول تتجوز واحد زايك.. خلاص خلاص ما تبصش اكده عارفه عاوز اتجول ايه هي بس عاوزه تتعلم الادب اشوي مش اكتر ..
فارس وانتي شايفه ان زوجها ما كنش مادبها..
منال اسمع يا خوي من اخر اكده لو عتحبها ورايدها حاول اتصلح منيها الحجات العفشه وابعدها عن امها البومه دي جد ما تجدر دي عامله كيف الحربايه عتتلون وكيف التعاب ولو انت رايدها ما تخليهاش تبجا زاي امها واني ما عجولكش غير ربنا يسعدك وجدرملك ال فيه الخير ياخوي...

تركته منال وذهبت بينما ظل هو يفكو ماذا سوف يفعل مع تلك التابعه ل والدتها....
عودا ل منزل عائلة القوي كانت السرايا صامته جدا من الداخل وكان لا يوجد بها احد رغم العدد الذي موجود بها الان اخترق ذالك الصمت صوت سياره ياسين الذي ما ان توقفة حتي نزل منها وفتح باب السياره الاخر وامسك يد سيلي وهو يضغط عليها كانت تتالم من مسكته تلك ولكنها لم تتكلم لانها تشعر بتلك العصبيه والڠضب الذي بداخله...تنهد بقوه وهو يخطو اول خطواته داخل السرايا واخر حانت اللحظه والان هو يقف امام الجميع وهو يمسك بيد معشوقته....
ما ان راء ادهم ذالك المنظر حتي غلا الډم ف عروقه هي الان تمسك بيد ذالك المعتوه من وجهة نظره بينما هي تشبسة اكثر ف ياسين وامسكت يده بقوه وكل ما يدور ف بالها حين رات والدها واخويه هو ان كل شئ سو يكشف الان وامام الجميع من المؤاكد انهم سوف يكرهونها وبلا اخد ذالك الذي تمسك يده الان...
ما ان رات اقراب ادهم الغاضب منهم حتي حاولت ترك يد ياسين وبلا فعل تركها هو حين راء ذالك الشخص الذي يدعا والده اصبح ادهم يقف امامها وسحبها من يدها بقوه....
الكل كان يقف ولم يستطيع التحدث من صډمه هذا المنظر حين كادة يد ادهم بنزول ع وجه سيلي ولكن منع هذه الفعله يد ادهم التي امسكت يد ادهم بقوه وهو يقول ايد دي لو اترفعة ع مراتي مره تاني انا هقطعهالك انت فاهم....
زمجر الاخر پغضب وهو يقول بس ما تقولش مراتك وتتك عليها اوي لا انها من اللحظة دي هخليك تطلقها....
ياسين ههههه وانت فاكر انك هتقدر تعمل كدا تبقا بتحلم...
تحدثة هي حين رات ملمح وجه كلا منهم ادهم ارجوك سيبني اشرحلك ال حصل بلاش عصبيه وا.....
علا صوته وهو يقول وايه عاوزاني اتكلم بهدواء واختي راحت اتجوزه من وايه اقول ايه ل ماما انك اتجوزتي دا الشخص الوحد ف الدنيا ال هي مش ممكن تقبل بيه...
نزلت دموعها بغزاره وف هذه اللحظه اقرب محمود منها واخدها ف حضنه وهو يقول بس ما عتبكيش ياحبيبة ابوكي كل حاجه عتتحل طول مااني موجود....
تطلعت له من بين دموعها ونظر له وهو يمسح تلك الدموع وقالت بجد يا بابا يعني حضرتك مش مدايق مني يعني انت مسمحني من غير حتي ما تعرف انا اتجوزه ليه وازاي....
نظر لها بكل الحب الابوي الذي بداخله لها وقال اني عارف ربية بتي كيف وخابر زين انها ما عتعملش حاجه غلط صح عتتشاجي اشوي وعتعملي حجات ما تليجش بيكي حبتين بس اني عارف ان جلبك طيب وماريداش غير الخير....
مسحت دموعها بيديها وحتضنته بقوه وهي تقول بابا انا بحبك اوي انت احسن اب ف الدنيا....
اقترب ادم ايضا وقال طيب الاخ الحنين دا مالوش حضن ف الليله دي ولا ايه...
خرجه من حضن ابيها واقتربة منه وتعلقة ف رقبة مثل الاطفال لا ازي دا انت ليك احلي حضن....
ولكن كان
هناك من يستشيط لا ليس من غضبه بلا من غضبه ولكن من غيرته ع تلك المجنونه التي كانت تبكي منذ لحظات والان هي تبتسم بحب الكل كان ف صډمه وداخلهم يتسالون كيف تكون تلك الفتاه ابنة محمود وكيف متزوجه من ياسين عند هذه النقطه لم يستطيعون التفكير ال يكفيهم صدمات ل هذه اليوم.. ولكن هناك من لم يستطيع السكون وهو عمر ياجدعان ما حد يفهمني فيكم دي تيجي ازي يعني مرات ياسين تبقا اخته عاوز افهم لمه هي بنت حضرتك ياعمي واخت ولدك دول يعني هي كدا اخت ياسين وحسين يعني هي كدا اتجوزه اخوها لا بقولكم ايه انا هتجنن فا فهموني واحده واحده كدا وبراحه ها وبراحه اصلا ما حسوبكم حمار كبير اوي اوي كمان ها نبدا كلاكت اول مره ان اكشن...
ضړبة عمار ع قفاه وقال
تم نسخ الرابط