عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
خرجت حياة من بيتها متوجهة الى الشركة
فى فيلا عزالدين...استعد مالك وجهز حقيبتة وكل شىء يحتاجة كان مالك يقف امام المرآة الموجودة بغرفتة ليجهز نفسة دخل عز الدين غرفة مالك بعد ان استاذن..مالك اتفضل يا بابا
عز خلصت
مالك وهو برتدى حذائه ايوة يا بابا وهمشى على طول
عز طيب انا هبعت عفاف تخلى جمال يجهز العربية
مالك لأ يا بابا مفيش داعى انا اللى هسوق بنفسى
عز لية كدة
مالك ما انت عارف يا بابا انا مبحبش حد يسوقلى بحب اسوق عربيتى بنفسى
عز احم متنساش تعدى على الشركة عشان حياة منتظراك هناك
مالك هو انا كمان هعدى عليها ما تتنيل تيجى لوحدها
عزماهو انا اللى قلتلها انك هتعدى عليها
مالك بنفاذ صبرحاضر
يا بابا تأمر بحاجة تانى
حمل مالك شنطتة واستاذن بالرحيل..مالك عن اذنك يا بابا
عزمع السلامة يا ابنى
نزل مالك السلم فوجد جانا ومديحة يجلسان معا فى بهو الفيلا اقترب مالك من والدتة واحتضنها..مالك وهو يحتضن والدتة انا ماشى يا ماما عاوزة حاجة
مديحةخلى بالك من نفسك يا حبيبى
مالك بابتسامةحاضر يا ماما
جانا وهى تحتضن مالك باى يا مالك خلى من نفسك
مالك وانتى كمان يا جانا معلش كنت عاوز اقعد معاكى اكتر من كدة بس اديكى شايفة
جانا بابتسامة ولا يهمك بس متتاخرش وبطل تبصص للبنات الحلوة اللى هناك
مالك بضحك ههههههه هحاول اسمع كلامك يلا سلام
ذهب مالك الى جراج الفيلا وركب سيارتة وانطلق الى الشركة لياخذ حياة وصل مالك الى مقر الشركة فوجد حياة تقف امامها فاقترب منها بسيارتة..وجدت حياة مالك امامها بسيارتة..حياة باستغراب انت بتعمل اية هنا
مالك بسخرية جاى اشم هوا
حياة انت بتهزر
مالك اعملك اية ما انتى انك هتسافرى معايا لية الغباء والاستعباط دة
حياة احترم نفسك
مالك بلهجة امرة قدامك خمس ثوانى تحطى شنطتك فى