عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
مالك بعد اكتراثحاضر على فكرة حلوة منك كلمة سيد الرجالة اللى انتى قلتيها من شوية حبتها منك اوى
احست حياة بالخجل من كلمة مالك الاخيرة فاحمرت وجنتيها ولاحظ مالك هذا وابتسم على خجلها الواضح..مالك انزلى ولا هنفضل قاعدين فى العربية طول اليوم
نزلت حياة من السيارة ووقفت بجانب السيارة وهى تهمس قائلةلو هو مش طيقنى قيراط انا مش طيقاة اربعة وعشرين دة انا عصرا محصول الليمون بتاع مصر كلة عشان استحملوا..مالكاية ليمون اية
مالك لما ندخل ابقى اشربى اللى انتى عايزا اتفضلى
دخل مالك وحياة الى الفندق وجد مالك اسلام المسئول عن عملة بشرم الشيخ ينتظرة فى الريسبشن اقترب اسلام من مالك..اسلام وهو يصافح مالكحمدلله على السلامة يا مالك بية
اسلامكلة تمام يا مالك بية الوفد هيوصل بكرة الصبح
مالكتمام مش عاوز غلطة
اسلاممتقلقش يا مالك بية وانا بناء على أوامر عز باشا حجزت اوضتين جمب بعض واحدة لحضرتك وواحدة للمساعدة بتاعت حضرتك
اسلام وهو يشير لحياةاكيد انتى الانسة حياة المصرى
حياةايوة
اسلام بابتسامةحمدالله على سلامتك
حياةالله يسلمك يا استاذ اسلام
مالك بجديةاسلام خلص الاجراءات وخليهم يطلعو الشنط على الاوض
اسلام وهو يعطى مفتاح لمالكدة المفتاح بتاع اوضة حضرتك ودة المفتاح بتاع اوضتك يا انسة حياة
مالك لحياة بحدة اتفضلى ولا انتى مرتاحة فى الوقفة هنا
نظرت حياة لمالك ولم ترد علية بل تركتة وذهبت ذفر مالك فى ضيق وذهب ورائها ببنما امر اسلام بتطليع الشنط الى غرف مالك وحياة..داخل الاسانسير كانت تقف بعيدا عن مالك وتتجنب النظر لة..مالك بلهجة امرةطبعا انتى عارفة انك المسئولة عن الوفد عايزك تجهزى بروجرام لليومين اللى الوفد هيبقى موجود فيهم هنا عاوزهم يكونوا مبسوطين جدا
مالك اما اشوف
وصل الاسانسير الى الطابق الموجود بة غرف مالك وحياة خرج مالك وحياة من الاسانسير ومن ورائهم حامل الشنط كانت تمشى بخطوات اشبة للركض حتى وصلت الى غرفتها دخلت غرفتها واخذت الشنط واعطت حامل الشنط بقشيشا واغلقت الباب دخلت حياة غرفتها وجلست على السرير ولكنها تذكرت انها
سمرايوة يا حياة عاملة يا قلبى وصلتى
حياةايوة يا ماما لسة وصلا دلوقتى
سمرحمدلله على السلامة ياعنى انتى كويسة
حياةالحمدلله يا ماما
سمربجد يا حياة
حياةوالله يا ماما كويسة وانا هخبى عليكى ياعنى
سمرماهوانا عرفاكى لما تكونى تعبانة او مضايقة مبتقوليش لحد
حياةلأ ياستى اطمنى انا زى الفل
سمريارب دايما
حياةطيب يا ماما هقفل دلوقتى وسلميلى على زينب
مع السلامة واغلقت حياة الخط ووضعت هاتفها على السرير ودخلت الحمام لتأخذ شاور
فى منزل حياة. كانت سمر وشهد وزينب يجلسان على طاولة السفرة
سمر وهى تتنهدالحمدلله انها بخير كنت قلقانة عليها اوى
زينبلية ياعنى يا ماما
سمرمش عارفة بس انا من اول اليوم حاسة بغصة فى قلبى فخفت يكون حصل حاجة لحياة
شهد وهى تهمس لزينبمتعرفش انك انتى اللى اغمى عليكى النهاردة
زينبشششششش هتفضحينا
سمرفى اية بتوشوشو كدة لية
شهد وهى ترتشف الشوربةأبدا يا انطى كنت بقول لزينب ان الاكل حلو اوى تسلم ايدك
سمر بابتسامةبالهنا والشفا يا حبيبتي.
زينبهى حياة عاملة ايه يا ماما
سمرالحمدلله كويسة
شهد لنفسهاكويسة وهى
متابعة القراءة